كتبت: زينب إبراهيم
إن الحرية والاستقلال لا يقدر بثمن أو التخلي عنه، فلا أحد يستطيع العيش وهو أثير مطلقًا؛ لذلك وجب على الشعب الحر أن ينتقي الحياة التي يستحقونها وهم ذوي صريمة متينة مع العدو الذي يستهان بقوته، فإن الوطن الذي يحوي على أبطال لا يستكان يكون باسل ولا أحد يستطيع أن يقهره أو يواجهه، اختار أن يحكمه شخصًا يكون جدير ببلدهم وحكمهم لا يتصف بالظلم ولا يكترث؛ إلا لمقعده وسلطته التي يستطيع فعل ما يشاء دون حساب أو رادع له، لكنه لا يدري أن الشعوب لا يقحمون أنفسهم في عوائق لا حصر لها؛ بسبب إنسان لا يفقه شيئًا عن القيادة الفاعلة التي تضمن مصلحة الأناس الذين يعيشون في البلد، فإن لم تراعي ذلك أعلم أنهم سينزعونك على الفور دون النظر إليك أو لمكانتك التي تخليت عنها من قلوبهم في سبيل تحقيق أهوائك الهاوية لا جدوى منها؛ أما الأبطال الذين يحاربون بباسلة في ميدان المعركة يبصرون دائمًا الحرية ولا يقبلون بأي أحدًا يسلبها منهم تحت أي ظرف كان، فإن الحياة في بلد طليق أكثر جسامة من عيشة في وطن مسلوب الإرادة والانعتاق هذا ما يستوجب لكل شخص في العالم اليوم الفلسطينين برعوا في هذا مما جعلهم من أقوى البلاد في الكون جله لم يقبلوا بمن يحكمهم في اضطهاد وظلم؛ إنما ظلوا وراءه لم يتركونه، حتى انبثق الديجور عنهم، فهم رمز للصلابة والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لوطنهم الغالي وحل لنفسه قتل الاطفال الصغار دون رحمة أو شفقة.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام