17 سبتمبر، 2024

مسجد الشيخ زايد.. تحفة من بديع العمارة الإسلامية

١٠ ٠٠ ٢٠ 2024311125455422vr

يُعد جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الكبير، سادس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة، بعد المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأعظم في الجزائر، والجامع الأموي في دمشق، ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.

واستغرق بناء هذا الصرح المعماري أكثر من 10 أعوام، في  أبو ظبي ودُشن في 2007.
وبني المسجد بأمر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليكون رمزاً يجسد رسالة الإسلام المتمثلة في السلام والتسامح والتعايش مع الآخر.

وبسبب حجمه الهائل، استخدم في بناء المسجد أكثر من 100 ألف طن من الرخام اليوناني والمقدوني.
وتبلغ مساحة المسجد أكثر من 412 ألف متراً مربعاً،، ويتسع لأكثر من7 آلاف مصلٍ، ويمكن مع استعمال المساحات الخارجية لرفع طاقة استيعابه إلى إلأى 40 ألف مصل.
يتميز الجامع بعدد بقبابه الـ 82، وبأكثر من 1000 عمود، والثريات المطعّمة بالذهب عيار 24 قيراطاً، والسجادة يدوية الصنع الأكبر في العالم، التي تغطي أرضيته، في حين تتدلّى في قاعة الصلاة الرئيسية واحدة من أكبر الثريات في العالم.

العمارة الإسلامية

يحتوي هذا الصرح على أربع مآذن يبلغ طول كل منها  106 أمتار تقريباً، وتتكون من ثلاثة أشكال هندسية مختلفة، يأخذ الجزء الأول من المئذنة شكل المربع، ويمثل قاعدة المئذنة، حيث يعكس أسلوبه المعماري الأسلوب المغربي والأندلسي والمملوكي.
أما الجزء الثاني فيأخذ شكل ثماني الأضلاع، ويرجع هذا التصميم إلى العصر المملوكي، بينما يأخذ الجزء الثالث الشكل الأسطواني المعروف خلال العصر العثماني، ويعود المصباح الذي يتوّج المئذنة المغطاة بفسيفساء الزجاج المطلي بالذهب إلى العصر الفاطمي.

واستوحي تصميم المسجد من الطراز المعماري المملوكي والعثماني والفاطمي، وهو مزود بنظام إضاءة يعكس أطوار القمر على جدرانه الخارجية.ل

ويوفر المسجد، جولات سياحية مجانية مع مرشدين يتحدثون بالإنجليزية والعربية، والعباءات للسيدات والسراويل الطويلة للرجال، أثناء الزيارة.

عن المؤلف