بقلم: يسري الصغير
كانت تلك الكلمات الجميلة التي تلفظها صديقي كتابةََ صباح اليوم، و كأنه أراد أن يخبر شخصََا بما يريد، لكن افتقاره لمن يشاركة ما يجول و يموج بخاطره يعجزه عنها؛ أو لربما لديه من الأشخاص من يحيطون به، لكن يعجزه لسان حاله كما لسان مقاله عنها، فينطلق لسانه بهن ويريح صدره وينزلهن عنه؛ لكنه أبى وعنى عن قولها، فأراد أن يخرجها، فكتبها في رسالة مبرمجة إلكترونية ونشرها، لا يأبه إلى من يراها؛ لأنه لا يرد بهن إلا إراحة النفس عنهن.
ولربما أراد أن يذكر غيره بمحدودية قدرة الإنسان في الأرض وأنه مخلوق كسائر المخلوقات. فإن أراد إنسان التحليق و قفز من أعالي الأعلام خر صريعََا؛ ولهذا فهو محدود القدرات. لكن ربنا وهبنا عقلا نحيد به عن الهالكات المهلكات، فنخترع به ما يمكننا على ما عجزنا.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام