21 فبراير، 2025

الروائية المصرية نورا ناجي بمحاورة خاصة في مجلة إيفرست الأدبية

Img 20230610 Wa0012

 

 

حوار: جنى السيد

 

 

الروائية المصرية الشهيرة ” نورا ناجي” من مواليد 1987م، عاشت طفولتها وريعان شبابها بمحافظة طنطا، وحصلت على بكالوريوس فنون جميلة قسم ” الديكور”، ومنذ طفولتها وبداية نعومة أظافرها تُجيد القراءة والكتابة بمساعدة والدها الذي كان له دور مهم وعظيم بتنمية تلك الموهبة والإبداع الذي تمتلكه؛ حتى أصبحت الآن الروائية الشهيرة حديثة الساعة.

 

حيثُ صَرحت لنا الروائية ” نورا ناجي” بمجرد خطواتها الأولى وهي طفلة صغيرة لا تتعدى الثمانية أعوام بدأت خطواتها الأولى أيضًا في مجال الكتابة، فبدأت منذ الصَغر بكتابة الخواطر الصغيرة التي لا تتناسب مع عمرها؛ لشدة الإبداع بها، ومع بداية دخولها إلى الجامعة بدأت خطواتها الأساسية في ذلك المجال.

 

فكانت الروائية ” نورا ناجي” تَكتب المقالات في عدة مجالات، بجانب كتابتها إلى المدونة الخاصة بها؛ حيثُ تحمل كلماتها الثمينة والذهبية، وتوالت الأعوام مع إبراز تطورها وإبداعها في تلك الأعوام أكثر وأكثر؛ حتى كتبت أولى رواياتها والتي كانت السلّم لنجاحها تحت عنوان “بانا” والذي تم نشرها بعام 2015″.

 

ثم توالت إنجازاتها وأعمالها مع التطور المستمر والقوي بأسلوبها الفريد والساحر لقارئيها، فكتبت ثاني رواياتها ” الجدار” بعد روايتها الأولى بعامٍ واحد، ثم الرواية الناجحة والأكبر فاعلية “بنات الباشا” والتي كانت قوة كبرى لنقلها إلى عالمٍ الشهرة والفن، فكانت تلك الرواية الأكثر تنافسًا عليها؛ لتحويلها إلى عملٍ سينمائي سنشهده خلال الأعوام القادمة، ثم توالت أعمالها إلى ” أطياف كامليا” حتى “الكاتبات والوحدة” و “سنوات الجري في المكان” حتى آخر أعمالها ” مثل الأفلام الساذجة” والذي تم نشره بالعام الماضي 2023 م، كما أنها حصلت على جائزة الدولة التشجيعية لتلك الرواية.

 

كما أنها ترى بأن الكتابة موهبة فطرية منَّ الله بها على الأشخاص المتميزين الذين سيحسنوا أستخدامها، ولكن لابد من التطور بها وعدم الأعتماد على الموهبة فقط دون التنمية؛ حتى لا تخسر كليهما، كما أنها ترى الكتابة بوجهة نظرها أسلوب الحياة لديها، وصديقتها الأولى والقديمة منذ صَغرها، وليس علاقة الكاتب وكلمات أمامه يدونها فقط.

 

https://www.facebook.com/nora.nagi.75

ورغم صعوبة طريقها وعدم الخلو من أيٍ عقبات به، ألا وأنها ثابرت وعزمت على الإكمال به دون محالٍ أمامها، ولابد من رفاقٍ إلى الطريق؛ ليكونوا عونًا ودعمًا لها، فقد حَظت على أناسٍ كانوا لها خير عونًا كعائلتها، وأصدقائها، وأشقائها، وأبنتها الصغيرة.

 

وصَرحت لنا برؤيتها مراتٌ أخرى خلال الأعوام الآتية بأعمالٍ كثيرة تختلف عن أعمالها التي نُشرت، بل بأعمالٍ يُبرز بها سردها المتميز وأسلوبها القوي.

عن المؤلف