كتبت: سعاده الخطيب
لا أعلم من أين أبدأ حديثي، أو كيف أرتب كلماتي؟
كيف أخبركم أن الفتاه القوية التي أعتدتم عليها أصبحت أضعف النساء، التي كانت تدير لكم أموركم وتنصحكم سفينتها في قاع المحيط، وذكرياتها السعيدة والتعيسه دُفنت معها، من أين أبدأ يا رفاقي؟ الله وحده أعلم بعذاب قلبي، وضعفي، وقله حيلتي، كيف أخبركم أن مرشدتكم أضاعت طريقها وهي الآن تأه لا تستطيع العودة إلى روحها القديمة؟
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله