حوار مع الكاتب صاحب رواية عاشق مأسور الكاتب يسري عبدالخالق لمجلة إيفرست الأدبية

 

حوار: مريم طه محمد. 

 

كما نُحن تعودنا علي إكتشاف كل يوم موهبة جديدة ومختلفة ومميزة ومبدعة في مجالها، إيفرست اليوم تستضيف موهبة جميلة وهاوية لِمَا تفعله، الكاتب يسري الذي يضع أمامه هدف ويُصر أنه سيصل إليه، يُحب الكتابه وكأنه بهذه الكلمات يهرب من الدنيا ومشاغلها في عالم الخيال الذي يعشقه، سنعرف عنه بعضًا من حياته في مجال الكتابه مع إيفرست الأدبية.

 

المميز يسري القرضاوي والذي يبلغ من العمر أربعةٌ وعشرون عامًا، درس ليسانس حقوق، من محافظة كفر الشيخ، يمتلك عدة مواهب مثل كاتب ولاعب كاراتيه، ومنشد، إكتشف نفسه منذ كان صغيرًا بالمدرسة وكان المدرس يتحدث اللغه العربيه الفصحى ووجد نفسه يتجاوب معه ومن هنا بدأ مشواره، يستعيد شغفه من خلال القراءة الكثيره والإبتعاد عن الإحباط واكتساب محصلة من اللغه الفصحى.

 

طور نفسه من خلال القراءة الكثير وجعل أصدقائه يقرأون له ويعجبون بكتابته هكذا يطور من نفسه ومن أخطائه، لم يقم بعمل كيان ولا مبادرة، ساعده على الوصول عائلته وأصدقائه الذين كانو بجانبه دومًا، صاحب رواية عاشق مأسور الذي كانت في معرض الكتاب هذا العام.

 

إستغرقت هذه الروايا ثمانية أشهر، كتبها يدويًا حيث كان بالجيش وقام بنقلها علي جهاز “اللابتوب” صديقه حين نزل أجازة، واجه الكثير من المعاناة حتي انتهي من هذه الروايا، وقدم إقتباس من الروايا، “يظل الحبيب حبيبًا لو بعد مئة عام”، الهدف من هذه الرواية أن نتمسك بمن نحب مهما كانت العقبات بل نظل مستمسكين به حتي النهاية.

 

وترك نصيحة لكل المواهب ويقول لهم إستمروا وراء حلمكم ولا تستسلموا حتي أن لم تجدوا الدعم وافعل كل ماعليك فعله واترك الباقي لتدبير الله، ويشكر مجلة إيفرست الأدبية علي هذا الحوار الجميل ويقول أن هذه المجلة يومًا بعد يوم في تقدم ويتمني لها كل الخير.

 

وفي نهاية حوارنا الجميل أتمنى أن تكون موفق دائمًا.

عن المؤلف