الكاتبة فاطمة ابراهيم غنيم في رحاب مجلة إيفرست الأدبية

VIEWS FOR THIIS PAGE :- 244

حوار: بيشوي صبحي النجار

أعظم شجرة كانت في الأصل بذرة صغيرة، غرست في الأرض، وسقيت بماءٍ عذب، لتمنو وتكبر، لكن لا ننسى أن أصلها بذرة صغيرة؛ يبدأ الكاتب رحلته صغيرًا ليكبر ويكبر فيصبح أعظم من كتب.

في البداية نود أن نتعرف أكثر على كاتبتنا العظيمة :-

أنا الكتابة: فاطمة ابراهيم غنيم، أبلغ من العمر ست عشرة سنه، إحدى أبناء محافظة الدقهلية مركز أجا.

بداية النجاح مهمة لكل شخص، حدثينا عن بدايتك في عالم الكتابة؛ و كيف ولدت موهبتك؟ و لمن أظهرتها؟
كنت أقرأ الكتب وأخذت منها لمحةً عن الكتابة والخواطر الصغيرة إلى أن تعرفت على الكاتب والشاعر : بيشوي صبحي النجار.

ثم طلبت الإنضمام إلى جروب تعلم كتابة الشعر والخواطر، ثم تعلمت كتابة الخواطر بمفردي وبمتابعة الكاتب : بيشوي صبحي النجار.

القراءة حياة، ما رأيك بهذه المقولة؟ و هل وجدتِ حياتك في القراءة؟ و لمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ و ما المميز فيها؟

القراءة حياة لأن بها يمكننا تغيير الذات وإتخاذ المعلومات المفيدة منها؛ نعم وجدت حياتي في القراءة فهي مفيدة وتنشط الذهن.

أسعد لقراءة كتابات الكاتب (نزار قباني)، والكاتب (جبران خليل جبران)، تتميز بأنها سهلة وخفيفة في القراءة.

بحر الأدب واسع جدًا، فأي نوع من أنواع قد بحرتِ فيه؟ و كيف صارعتِ أمواجه؟ و هل وصلتِ في أحد الأوقات لغرق سفينتك؟
نوع البحر هو الخواطر، وإحدى العقبات هي كثرة إنشغالي في الدراسة والمذاكرة.

الطائرة الضخمة لا تحلق بمفردها، بل تحتاج لمحركات ضخمة كذلك لدعمها؛ حدثينا عن داعميكِ، وهل تقومين أحيانًا بدعم نفسك بنفسك إذا تخلى الجميع عنك؟
الدعم من عائلتي وأحد أصدقائي.

نعم أدعم نفسي إذا رحل الجميع.

لكل كاتب قلم يميزه عن غيره من الكتاب، و يلفت الأنظار له؛ ما المميز بقلم حضراتكم الذي يجعل القراء يلتفتوا لكتاباتك؟
كتابه الخواطر عن الذات، والسعادة، والحزن أيضًا.

في ظل العالم الجديد أو ما يسمى العولمة، هل تظنين أن العالم الأدبي الآن أصيب بذلك المرض؟ أم أنه سبب في استعادة عافيته في العصر الحديث؟ و هل سكان ذلك العالم الأدبي الآن يستحقون ما يُقدَم لهم من دعم من الجهات المختصة؟
لا لم يصابوا بأي مرض، نعم سكان العالم الأدبي يستحقون ما يتقدم لهم من دعم ومتابعين.

طريق النجاح طويل و مليء بالعقبات، وفي النهاية ينتهي بما يسمى الباب الضيق؛ حدثينا عن طريق نجاحك، وهل تعثرتِ بالعقبات أم مضيتِ قدمًا نحو هدفك؟
مضيتُ قدمًا نحو هدفي، ولكن هناك عقبة أنني أنشغل بدراستي.

إن طال العمر فله نهاية، حدثينا اليوم عن النهاية المرجوة من تلك الرحلة الطويلة، ومتى تستطيعين القول أنه قد حان وقت الاعتزال من العالم الأدبي، أم أنها ليست محددة بوقت أو بزمن بعد؟