15 أكتوبر، 2024

حوار صحفي مع المُبدعة ” مريم ناصر السيد”لمجلة إيڤرست

 

كتبت: رحمة الفقي 

مريم ناصر السيد أحمد، ذات الـ٢٢ ربيعًا، تُقيم بمصر، تعمل أخصائية علم النفس وعلاج الإدمان، بدأت كتابة وهي بالمرحلة الإعدادية وحاليًا تطمح لنشر أول مجموعة قصصية خاصة بها.

_كيف اكتشفت موهبتك وكيف قُمتي بتطويرها؟

” إكتشفتها في طفولتي كنت بكتب مذكراتي وشعر، وأهلي كانوا يطلعون عليها ونالت إعجابهم، أما أصدقائي عن طريق الصدفة ثم قاموا شجعوني “.

_ما أهم أعمالك؟

” إنتظروا أول اعمالي في معرض القاهرة القادم بإذن الله “.

_هل لديك مواهب أخرى؟

” تسجيل القصص بصوتي، السباحة، الكاراتية “.

_ما هي إنجازاتك؟

” نُشرت لي قصة في جريدة بعنوان “إرتقاء” “.

_هل واجهت صعوبات؟ وكيف تغلبت عليها؟

” أكيد يوميًا بنقابل صعوبات في حياتنا سواء في دراستنا، أو شغلنا، أو لما تتعارض طموحاتنا مع طموحات أهلنا فينا، وأحيانًا بيكون صعب التغلب على المشاكل في حياتنا، ولكن ضروري التأقلم معاها “.

_لمن توجهين الشكر؟

” لكل من قال كلمة حلوة كانت سبب فإني أكمل طريقي بدون تردد، وكل من كان مخصصلي وقت دائمًا في يومه يسمع فيه مشاكلي وقصصي ويقولي رأيه بدون نفاق، لأصدقائي الذين كانوا بيعدلوا ليّ حتى الحروف الغلط، ووالدتي التى كانت أول حد يشوف تطوري وتنقد السيء وتدعم الإيجابي، وكاتبي المشجع ليّ دائمًا، وطور مني أكثر الأستاذ “طلعت محمود”، وأخواتي
من أرى فيهم التشابه أحيانًا، والاختلاف بكل ما فيهم ساعدوني دائمًا “.

_فكرتي تعملي كيان ليكي؟

” أكيد يوميًا بفكر في ده سواء كيان ليّ في مجال العلاج النفسي، أو في مجال الكتابة، أو الربط بين الاتنين “.

_بتدرسي إيه؟

“حاليًا بكمل دراسات عليا في مجال العلاج النفسي “.

_مين بيشجعك؟

” أهلي، أخواتي، أصحابي، الكاتب طلعت محمود “.

_بالنسبة لك هل من الممكن لأي شخص أن يكتب خواطر وشعر وأم يجد صعوبة؟

“لا مش أي حد لازم حد يكون عنده الموهبة بالأساس وينميها بالقراءة والكورسات وتعلم طرق الكتابة الصحيحة، كل واحد مبدع في مكانه، وكل واحد يمتلك موهبة مختلفة، لكن في ناس كتير عندها الموهبة ومش عارفه، وهؤلاء أنا بشجعهم يكتشفوا موهبتهم “.

_ما هي طموحاتك في المستقبل؟

” أنشر مجموعة قصصية، رواية، أكمل دراسات عليا، وأحصل على الدكتوراة “.

_ما رأيك في مجلة إيفريست للفن والمواهب؟

” لسه بنتعرف بس التعامل معاهم لحد دلوقتي لذيذ جدًا “.

_قمِ بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئة!

” عليك أن تكون أنت الدعم الاول لنفسك، أصنع أنت الخطوه الأولى، لا تنتظر الفرصة لأنها عمرها ما هتيجي طول ما أنت مستنيها وواقف مكانك، لا لازم تجري وراها، تعملها بنفسك ولما تلاقيها استغلها كل الاستغلال “.

عن المؤلف