كتبت: دعاء محمود
عالم السوشيال ميديا، عالم مليء بالعديد من المميزات والمساويء، وبالأخص عالم الفيس بوك ستجده مليء بكل ما هو جيد وسيء، فهناك من لم يحترموا خصوصية البعض ويسيئون إستخدامه..
على سبيل المثال: هناك من يحب التصنع ويظهر بكونه شخصية غير حقيقية، شخصية مزيفة قادرة على خداع الكثير، ولا تخبرني أنك جيد الملاحظة، وتعلم الكاذب من الصادق، فالواقع أنت واهم فهناك من يجيدون لعب دور غير دورهم، حتى أنه يوجد العديد ممن يكونون صداقاتً جديدة وهم لا يعلمون حقيقةً مع مَن يتحدثون، وتتعمق صداقتهم وعند اختفاء أحدهم يتأذى الآخر، ويبحث عنه باستمرار، وتكون المفاجأة أن الشخص الذي تتحدث معه لم يكن سِوى شخصية مزيفة، وتكتشف كم كنت ساذج وسط ذلك العالم الكبير.
وأخرى مثل ذلك؛ لكن الفارق أنها تتحدث معها وهي تظنها صديقتها، لكنها تعلم بالأخير أنها لم تكن تلك الصديقة، لكنها شخصًا آخر أراد أن يكون صديقًا لتلك الفتاة وهو يعلم انها لم تقبل بصداقة الفتيان، فقام بإنشاء حسابًا مزيفًا باسم مزيف أو باسم فتاة، ولم تعلم المسكينة أن صديقتها المقربة ما هي سوى شخصًا غير سوي أراد فقط أن يقضي وقت فراغه؛ لكنه أساء استخدام تلك المواقع وقام بإذاء الآخرين.
المزيد
قصص وحكايات: “الهرم الأول في التاريخ”
قصص وحكايات “الكنز الذي بداخلك”
محمد خطاب يكتب … هُدم البيت .. وبقي الباب مفتوحاً