أجواءُ الخريف الجميلة..
هواءٌ نقي.. بعضُ الغيمات.. نسيمٌ عليل.. زهور لم تذبل بعد.. وأوراق شجر تتمايل مع الأغصان..
يقتربُ الشتاء.. وتقترب معه أحب الأجواء لقلوبنا.
نشتاق لرائحة المطر.. لقطراته التي تروي أرواحنا..
للأمل الذي يلوح لنا، حين ندعو من قلوبنا وقت المطر..
لكوب القهوة الساخن في ليالٍ باردة..
لعزلة دافئة تعادل برودة الجو..
ولدفء قلوبنا الذي لا يتأثر بطقسٍ أو بأشخاص أو بأي ظروفٍ على الإطلاق.
يقولون أن من كانت يداه باردتين، فإن قلبه دافيء..
ونحن نتساءل هل برودة أيدينا في الشتاء تكون بردًا حقيقيًا أم خوفًا ؟
أتساءل هل من جرّب إحساس الأمان شعر بالبرد يومًا..
أم أن شعوره بالأمان منحه دفئًا كافيًا ؟
ولكن في كل الأحوال.. الشتاء لنا في برودته ومطره وحتى عواصفه.. يمثل لنا هدوءًا وشعورًا خاص..
أيها الشتاء الحبيب، أقبِل.. فكم من قلوبٍ دافئة في انتظارك !
خريف قلوبنا بقلم الكاتبة علياء فتحي السيد






المزيد
شيء يُضاهي التلاقي، ولا شيء يُشبه نظرة الإنسان إلى الإنسان بقلم إيثار الباجوري
الحروب دمار القلوب بقلم مريم الرفاعي
لا يستحق أحد التضحية بقلم سها مراد