مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

تتميز بأسلوبها الفريد و قصصها المؤثرة، الكاتبة(حبيبة حسن شحاته) و حوارها الصحفي داخل مجلة إيڤرست الأدبية

حوار: ملك احمد نصار

في رحاب الإبداع الأدبي، تبرز الكاتبة (حبيبة حسن شحاته) كنجمة ساطعة في سماء الروايات بفضل موهبتها المتألقة و أسلوبها المميز أستطاعت أن تخلق لنفسها مكانة رائدة في عالم الكتابة، في هذا الحوار سنكتشف معا قصة نجاح (حبيبة حسن شحاته) و سر تميزها في عالم الروايات.

1. كيف يمكنك أن تعرفينا بنفسك وبمسيرتك الكتابية؟
أنا حبيبة حسن شحاتة، كاتبة شغوفة بالكلمات منذ صغري. أرى في الكتابة وسيلة للتعبير عن العواطف والأفكار التي لا تُقال بصوتٍ عالٍ. بدأت رحلتي في عالم الأدب برغبة صادقة في لمس قلوب القرّاء وترك أثرٍ حقيقي في نفوسهم.

 

2. متى كانت البداية الأولى لرحلتك مع الكتابة، وكيف كانت أولى خطواتك في هذا العالم؟
بدأت رحلتي في سنٍّ مبكر حين وجدت نفسي أكتب الخواطر والمقاطع القصيرة دون تخطيط. كانت الكتابة بالنسبة لي ملاذًا وسندًا، فكلما شعرت بثقل الحياة لجأت إلى الورق، وهناك بدأت تتشكل أولى بذور أحلامي الأدبية.

 

3. ما هو الدافع الذي دفعك لكتابة رواياتك، وهل هناك قصة أو تجربة معينة ألهمتك؟
الدافع كان الرغبة في البوح والتعبير عن ما لا يُقال. هناك دائمًا قصة أو وجع أو لحظة تمرّ بنا وتترك فينا أثرًا لا يُنسى، فتتحول إلى شرارة إبداع. تجربتي مع المشاعر الإنسانية العميقة كانت الإلهام الأكبر لي.

 

4. كيف تتعاملين مع الشخوص والأحداث في رواياتك، وكيف تخلقين عالمًا إبداعيًا فريدًا؟
أتعامل مع شخصياتي كأنها أشخاص حقيقيون يعيشون بداخلي. أدرس تفاصيلهم النفسية والعاطفية جيدًا، وأتركهم يتنفسون بحرية في أحداث القصة. أما العالم الإبداعي فأصنعه من مزيجٍ من الواقع والخيال، بحيث يشعر القارئ أنه يعيش فيه حقًا.

 

5. ما هي الرسالة التي تريدين إيصالها من خلال رواياتك، وهل هناك هدف معين تسعين لتحقيقه؟
رسالتي هي أن نرى أنفسنا في الكتابة، وأن نفهم الإنسان أكثر. أسعى دائمًا إلى أن أجعل القارئ يشعر، يتأمل، ويعيد التفكير في حياته من خلال كلماتي.

6. كيف تؤثر رواياتك على القراء، وهل هناك ردود فعل معينة تلقيتها منهم؟
تلقيت ردودًا كثيرة من القرّاء تخبرني أنهم وجدوا أنفسهم بين السطور، وهذا أسعد شعور يمكن أن يعيشه الكاتب. التأثير الحقيقي للكتابة هو أن تلامس قلب إنسان لم تقابله قط.

 

7. ما هي الصعوبات التي واجهتها في مسيرتك الكتابية، وكيف تغلبت عليها؟
واجهت صعوبات في البداية تتعلق بالتردد والخوف من النشر، لكنني تغلبت عليها بالإصرار والإيمان بأن كل خطوة مهما كانت صغيرة، تقربني من حلمي.

 

8. كيف تتعاملين مع النقد والمراجعات حول رواياتك، وهل هناك نصائح تقدمينها للكتاب الشباب؟
أتقبل النقد البناء برحابة صدر، فكل رأي صادق هو وسيلة للتطور. ونصيحتي للكتاب الشباب: لا تكتبوا لإرضاء الجميع، بل اكتبوا لأنفسكم أولاً، فالإخلاص في الكتابة هو ما يجعلها خالدة.

 

9. ما هي مشاريعك المستقبلية، وهل هناك خطط لكتابة روايات جديدة؟
نعم، أعمل حاليًا على مشروع رواية جديدة، وأتمنى أن تكون مختلفة ومؤثرة في القراء كما أتخيلها.

 

 

10. كيف تختارين العناوين والغلاف لرواياتك، وهل هناك معايير معينة تتبعينها؟ 
العنوان هو الباب الأول للقلب، لذلك أختاره بعناية ليعبّر عن روح الرواية. أما الغلاف، فأراه لوحة صامتة تنطق بما لا تستطيع الكلمات قوله.

 

11. ما هي العلاقة بين رواياتك والواقع، وهل هناك أحداث أو شخصيات مستوحاة من الحياة الحقيقية؟
نعم، أغلب أعمالي مستوحاة من الواقع، لكنني أعيد صياغتها بروح الخيال. أؤمن أن وراء كل شخصية خيالية ظلًّا حقيقيًا من الحياة.

 

12. كيف تتعاملين مع الضغوط والتوترات في مسيرتك الكتابية، وهل هناك طرق معينة تساعدك على الاسترخاء؟
أبتعد قليلًا عن الكتابة حين أشعر بالضغط، وألجأ إلى الهدوء، الموسيقى، أو التأمل. ثم أعود للورق وأنا أكثر صفاءً ونضجًا.

 

13. ما هي النصائح التي تقدمينها للكتاب الشباب الذين يرغبون في نشر رواياتهم، وهل هناك خطوات معينة يجب اتباعها؟
أنصحهم بأن لا يتعجلوا النشر قبل النضج الأدبي، وأن يتثقفوا كثيرًا قبل أن يكتبوا. الكتابة ليست سباقًا، بل رحلة تحتاج صبرًا وحبًا.

 

14. من الداعم الأول لكِ منذ بدايتك؟
عائلتي كانت السند الأول، ومن بعدهم قرّائي الذين منحوني الثقة والدافع للاستمرار.

 

15. ما الصعاب التي واجهتك في بداياتك؟
الخوف من الرفض، وصعوبة إيجاد من يفهم رؤيتي الإبداعية، لكن الإصرار كان أقوى من كل العقبات.

 

16. متى جاء إليكِ فكرة تأليف أول أعمالك من الروايات؟
حين أدركت أن ما أكتبه لم يعد مجرد خواطر، بل عالم كامل يستحق أن يُروى ويُشارك الآخرين.

17. ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتك ككاتبة؟

وسائل التواصل كانت جسرًا بيني وبين قرّائي، وساحة أرى فيها أثر كلماتي، وأتعلم منها التفاعل المباشر مع الجمهور.

 

18. ما الذي تطمحين في تحقيقه في الفترة المقبلة؟
أطمح إلى أن تصل أعمالي إلى نطاقٍ أوسع، وأن تُترجم إلى لغات أخرى، لأوصل صوتي إلى القلوب في كل مكان.

 

19. إذا أُتيحت لك الفرصة بتوجيه رسالة إلى أحد الكتّاب المميزين؛ فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟
سأوجه رسالتي إلى كل كاتب حقيقي أضاء بكلماته دروب الآخرين: “استمر، فهناك من يحتاج حرفك أكثر مما تتخيل.”

 

20. ما رأيك في حوارنا هذا؟
كان حوارًا راقيًا وممتعًا، أتاح لي فرصة أن أتحدث من القلب وأشارك جزءًا من رحلتي مع القرّاء.

 

21. وفي ختام حوارنا، يسعدني أن أسمع رأيك الكريم حول مجلة إيڤرست الأدبية، من حيث رؤيتكم لدورها الثقافي وتأثيرها في دعم المواهب الشابة والمشهد الأدبي بشكل عام.
مجلة إيڤرست الأدبية تلعب دورًا مهمًا في دعم الأصوات الجديدة وتسليط الضوء على المواهب الشابة. هي مساحة للإبداع والحوار الثقافي، وأتمنى لها مزيدًا من التميز والاستمرارية في خدمة الأدب العربي.