الكاتبة مودة إبراهيم كامل في حوار خاص لمجلة إيفرست

كتبت : آية محمود

 

 

كما اعتدنا كل يوم أن نُسلط الضوء على موهبة، وفي كل حوار يتميز الكاتب أكثر وأكثر ، ولعل أفضل ما يشعر الكاتب بإقتراب حلمه هو كثرة إنجازاته بالرغم من صغر سنه، ليثبت لنا مرة أخرى أن الأعوام لم تكن يومًا عائقًا أمام الحلم، حوارنا اليوم مع الكاتبة مودة ابراهيم كامل

 

_عرفينا عن نفسك؟

 

*مودة ابراهيم كامل، تسعة عشر ربيعاً؛ من محافظة سوهاج، أدرس في معهد تمريض فني صحي.

 

_كيف بدأتِ مشوارك ومُنذُ متى؟

 

*كنت أحب دائمًا أن أكتب مذكرات ليّ؛ ولعل هذا ما جعلني أجدها ملاذي من كل شيء، بدأت مُنذُ ثلاث سنوات، حيث كنت أكتب بوستات قصيرة ولكني طورت نفسي؛ ويمكن القول أني أصبحت ذا مكانة في الوسط الأدبي من قرابة عام.

 

_هل لديكِ مؤلفات؟

 

*_نعم، فأنا مشاركة في كتابين مجمعين بمعرض القاهره السابق2022،الأول باسم طال الانتظار، الثاني باسم الواقع والمستقبل، وكذلك كُتب إلكترونية؛ منها ما هو الحُب، وحروف مبعثرة.

 

 

 

_إذا لم تكن لديكِ موهبة الكتابة، فأي موهبة كنتِ ستعملين على تنميتها؟

 

*_أحب الرسم وأسعى في إتقانه والتصميم ايضًا.

 

_دائمًا في حياة كل شخص منا يدًا تُربت على أكتافنا بعد كل لحظة ضعف؛ فمن كانت تلك اليد بالنسبة لكِ؟

 

*_لم يكن شخص بعينه، لكن هناك أشخاص كثيرة تدعمني حين أكون في اسوء حالاتي ، فلهم الفضل بعد الله.

 

_ما مفهوم الموهبة لديكِ؟ وما الذي تريدين فعله ليكون لقلمك بريق يميزه عن غيره؟

 

*_الموهبة منحة يهديها الله لمن اصطفاه من عباده؛ فهي منح وأعظم منح من رب العباد، ويمكن القول أن الكتابة بالنسبة ليّ هي ملاذ أفرغ به كل شيء يدور بداخلي، والذي أريد إضافته هو لمسات من الكلمات التي لها معاني مختلفة.

 

_في طريق الحلم صعوبات تهدم أجمل ما فينا، فما نصيحتك للمواهب؟

 

*_بالطبع فالحلم بغير عقبات في الأغلب يكون به شيء خاطئ ، فنحن نتعلم من كل درس بالطريق، ولكن يمكن القول أن الإنتقاد و قلة التقدير، وعدم الايمان بكَ وبموهبتك، أشياء تجعلك بفترة تريد الإنعزال عن العالم أجمع؛ ولكن طور، إسعى واستمر حتى تصل لما تريد وتثبت لمن راهن على فشلك أنك قادر.

 

_هل لديكِ رسالة ترغبين ب توجيهها لأحد؟

 

*_نعم، إلى أبي وأمي فهم من شجعوني ، بالرغم من كونهم لم يكونوا مؤيدين فكرة دخولي المجال، لكن عندما شاهدوا إنجازاتي؛ أصبحت بنظرهم فتاة يفخر بها والديها لأنهم أنجبوها.