مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

الفنانة التونسية إيمان آدم تتحدث عن نجاحها وأسرار جديدة في مشوارها الفني

حوار: شيماء طارق

 

مفاجآت حصرية ولقاءات قلبت الصحافة المصرية رأسًا على عقب، وظهور تليفزيوني لأول مرة للفنانة التونسية إيمان آدم في برامج مصرية، إلى جانب إعلان مرتقب عن إدارة أعمال جديدة ستكون من أهم مفاجآت الأيام المقبلة.

 

  في البداية، عرفينا أكثر عن نفسك وعن بدايتك الفنية في تونس ودخولك عالم الفن المصري؟

 

بدايتي كانت في تونس، البلد اللي صنعت مني مطربة معروفة هناك، وقدرت خلال الفترة الأخيرة أطرق أبواب الفن المصري، والناس بدأت تتكلم عني وعن الخطوات اللي باخدها بثقة علشان أثبت وجودي.

 

 حدثينا عن أغنيتك “وحشاني” التي لاقت نجاحًا كبيرًا وحققت مشاهدات مرتفعة؟

ج: الحمد لله، أغنية وحشاني من الألبوم المصري كانت نقلة كبيرة في مسيرتي، وعدّت المليون مشاهدة في وقت قصير، زي ما حصل مع أغنية دعوة حلوة. النجاح دا كان حافز كبير ليا أواصل وأقدم أكتر.

 

 ما الجديد الذي تحضرين له حاليًا، وهل هناك إدارة أعمال جديدة ستتولى مسيرتك؟

 

ج: في اقتراحات قوية خلال الأيام المقبلة، وهيكون في إعلان رسمي عن إدارة أعمال جديدة للفنانة إيمان آدم، واللي هتسلط الأضواء المصرية عليّ بشكل أكبر وأوسع.

 

 من هم الأشخاص الذين كان لهم تأثير ودعم كبير في مسيرتك الفنية؟

 

ج: أولًا الفضل لله سبحانه وتعالى، وثانيًا لوالدتي، اللي بسميها الجندي اللي خلف الشاشة. هي الداعم الرئيسي ليا بعد وفاة والدي، واللي تأثرت جدًا برحيله مؤخرًا.

 

 ذكرتِ دائمًا أن الفضل لله أولًا، كيف تعبرين عن ذلك في حياتك الفنية؟

 

ج: دايمًا بقول إن الفضل لله قبل أي شيء، هو اللي وفقني وكتبلي النجاح، وتونس الخضراء دايمًا في قلبي، لأنها البلد اللي احتوتني وقدمتني للعالم.

 

 تحدثتِ عن “الجندي المجهول” في حياتك، من هو هذا الشخص؟

 

ج: بالفعل، في شخص بحياتي كان له تأثير كبير جدًا، لكن أفضل ما أذكرش اسمه لأنها مسألة شخصية وخاصة بيا. بعتبره الجندي المجهول اللي ساعدني أكمّل بثقة.

 

 ما الدور الذي لعبته تونس الخضراء في رحلتك الفنية؟

 

ج: تونس كانت البداية الحقيقية، منها خرجت أول أغنية ليا قلبي كردستاني، واللي اتغنت في أربيل – كردستان العراق بمشاركة الفنان العراقي أحمد الشذر.

الأغنية كانت من كلمات الكاتب محمد القيسي، اللي كتب كمان وحشاني في الألبوم المصري، وكانت من إنتاجي الخاص.

 

 لماذا اخترتِ أن ترفعي علم تونس مع علم كردستان في أغنيتك؟

 

ج: كان طلبي الأساسي إني أرفع علم تونس جنب علم كردستان، وقلت الجملة اللي بحبها:

 

“تونس الخضراء جنة هولير أهل المحبة.”

 

والكاتب فعلاً نفذها في بداية الأغنية.

وبكده، أكون أول مطربة تونسية ترفع علم بلدها في كردستان — خطوة بسيطة لكنها عبرت عن انتمائي الإنساني والفني لتونس الخضراء، بلدي الأم، واللي دايمًا فخورة بيها.