حوار خاص لمجلة إيفرست  مع الكاتب: أحمد جمعة السرحاني

Img 20250426 Wa0006

 

حوار: مريم نصر

 

– بداية، عرفنا بنفسك:

أنا أحمد جمعة السرحاني، شاعر وكاتب وجرافيك ديزاينر من محافظة المنيا، عمري 23 سنة. أعمل كمهندس مساحة وخرائط GIS.

– ما الذي دفعك لبدء الكتابة؟ وهل كان هناك شخص أو حدث ألهمك؟

كنت أكتب منذ زمن بعيد، لكن البداية الحقيقية جاءت عندما التحقت بمبادرات دعم المواهب، وهناك بدأت أطور من نفسي حتى أتقنت الكتابة بدرجة كبيرة بفضل الله.

– كيف تصف رحلتك مع الكتابة حتى الآن؟

السهل الممتنع.

– هل واجهت صعوبات أو تحديات في بداية مسيرتك؟ وكيف تغلبت عليها؟

بالتأكيد واجهت صعوبات، لكن لم أتوقف عند أي مشكلة. أكملت طريقي لوحدي، وأخذت عهدًا على نفسي ألا شيء سيوقفني.

– من هم الكتاب أو الأعمال الأدبية التي أثرت عليك؟

في مجال الكتابة: الكاتب أحمد خالد توفيق.

وفي مجال الشعر: الشاعر الكبير عمرو حسن.

– كيف توفق بين الكتابة والحياة الشخصية أو المهنية؟

الكتابة تسري في شراييني مثل الدم، لا أستطيع الاستغناء عنها مهما كانت الانشغالات.

– من أين تستوحي أفكارك للروايات أو القصص؟

أدمج بين الخيال والحقيقة لأخلق قصة تصل بسهولة إلى قلب وعقل القارئ.

– هل تكتب بناءً على خطط واضحة أم تترك الأفكار تتدفق بشكل عفوي؟

عادة لا ألتزم بفكرة محددة، بل أكتب كل ما يخطر في بالي، مع ميلي الكبير إلى الشق العاطفي.

Img 20250426 Wa0007

– ما هو العمل الذي تعتبره الأقرب إلى قلبك ولماذا؟

كتابي “لعنة القدر”، لأنه يعبر عني بشكل كبير، وكأنني عشت تفاصيله.

– هل هناك شخصية من أعمالك تشبهك أو تعكس شيئًا منك؟

نعم، شخصية البطل في “لعنة القدر” فيها الكثير مني.

– هل تتأثر كتاباتك بالأحداث الاجتماعية والسياسية من حولك؟

ليس كثيرًا، لأن معظم كتاباتي تميل إلى الرعب أكثر من تناول الأحداث الواقعية.

– كيف تتعامل مع النقد الإيجابي والسلبي؟

لا أنشغل كثيرًا بآراء الآخرين طالما أثق في الله ثم في نفسي.

– ما أكثر رد فعل من قارئ أثر بك؟

تأثرت برسالة من قارئ قال لي إنه أحب كتاباتي لدرجة أنه بحث عن كل أعمالي ليقرأها.

– هل تتخذ آراء الجمهور بعين الاعتبار عند كتابة أعمالك الجديدة؟

بالتأكيد. أكتب ما يحبه الجمهور لأن نجاحي قائم عليهم.

– ما رأيك في دور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للأدب؟

وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت الركن الأساسي في ترويج الأعمال الأدبية.

– ما النصيحة التي تقدمها للشباب الذين يرغبون في دخول الوسط الأدبي؟

أن يتمسكوا بموهبتهم وألا يستمعوا لكلام المحبطين؛ فليس كل الناس تحب أن ترى نجاح غيرها.

– هل تفكر في التوسع إلى مجالات أخرى كالإخراج أو كتابة السيناريو؟

ربما لا، لأنني أميل أكثر إلى الشعر عن باقي أنواع الكتابة.

– كيف تتصور مستقبل الأدب في العالم العربي؟

مستقبل مشرق ومليء بالإبداع بوجود الشباب الموهوبين.

– ما هو حلمك الأدبي الذي تسعى لتحقيقه؟

أن أترك بصمة يذكرني بها الناس.

– هل لديك مشاريع أو إصدارات جديدة تعمل عليها حاليًا؟

نعم، أجهز حاليًا لديواني الشعري الأول.

– أخيرًا، ما الرسالة التي ترغب في توجيهها لجمهورك؟

لا يوجد نجاح بدون جمهور… أنتم الأساس، وأنتم سبب الوصول.

عن المؤلف