حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: أنس الدبور

Img 20250426 Wa0008

 

حوار: مريم نصر

 

– بداية، عرفنا بنفسك:

أنا م. أنس الدبور، طالب بكلية الهندسة الزراعية – جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة. أعمل كداعية إسلامي بمؤسسة الجمعية الشرعية، ورسام بورتريه محترف، وكاتب روايات ديستوبية أنشر نصوصي عبر حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي وقناتي على واتساب. رغم أنني لم أنشر رواية ورقية حتى الآن، إلا أنني أعمل على ذلك. وأنا أيضاً قارئ قرآن كريم.

– ما الذي دفعك لبدء الكتابة؟ وهل كان هناك شخص أو حدث ألهمك؟

مررت بتجارب صعبة في حياتي منذ صغري، وأردت أن أدون ما حدث كي يتعلم الناس منه. لاحقًا، اكتشفت أنني أمتلك موهبة الكتابة، وشهد بها كثير من المقربين مني. أكثر من ألهمني هو عمي الكاتب أحمد الدبور، صاحب رواية جريمة أنوبيس الصادرة عن دار ببلومانيا، خاصة بعدما كتب عن موهبتي في الرسم، مما حببني أكثر في الكتابة.

– كيف تصف رحلتك مع الكتابة حتى الآن؟

الكتابة هي أعظم شعور بالنسبة لي. أشعر أنني إذا لم أكتب أفكاري ومشاعري، فإنها تقتلني ببطء.

– هل واجهت صعوبات أو تحديات في بداية مسيرتك؟ وكيف تغلبت عليها؟

ما زلت في بداية الطريق، وأتعلم وأبذل الكثير. أعرف أن العلم ليس سهلاً، لكني مستمر.

– من هم الكتاب أو الأعمال الأدبية التي أثرت عليك؟

بالتأكيد عمي الكاتب أحمد الدبور، تأثرت بأسلوبه كثيرًا وكان له أثر بالغ عليّ.

– كيف توفق بين الكتابة والحياة الشخصية أو المهنية؟

الكتابة بالنسبة لي ليست عبئًا بل راحة، أستريح بها من متاعب الحياة.

– من أين تستوحي أفكارك للروايات أو القصص؟

استوحيها من حياتي الشخصية ومن الواقع المحيط بي، وأميل بشكل خاص إلى الديستوبيا.

– هل تكتب بناءً على خطط واضحة أم تترك الأفكار تتدفق بشكل عفوي؟

في البداية كنت أكتب بشكل عفوي، مما أدى إلى توقفي عن إكمال أول رواية. لكني تعلمت أهمية التخطيط، وحاليًا أعمل وفق خطة واضحة لروايتي الجديدة التي أتمنى أن تشارك في معرض الكتاب القادم.

– ما هو العمل الذي تعتبره الأقرب إلى قلبك ولماذا؟

لم يصدر لي عمل حتى الآن، ولكن العمل القادم قريب جدًا إلى قلبي.

– هل هناك شخصية من أعمالك تشبهك أو تعكس شيئًا منك؟

نعم، في الرواية القادمة بإذن الله.

– هل تتأثر كتاباتك بالأحداث الاجتماعية والسياسية من حولك؟

نعم، تتأثر بشكل واضح.

– كيف تتعامل مع النقد الإيجابي والسلبي؟

أرحب بالنقد الإيجابي، أما السلبي فلا أعتبر به.

– ما أكثر رد فعل من قارئ أثر بك؟

لم أواجه ردود أفعال بعد، لأنني لم أنشر أعمالًا ورقية بعد.

– هل تتخذ آراء الجمهور بعين الاعتبار عند كتابة أعمالك الجديدة؟

لم أجرب ذلك حتى الآن.

– ما رأيك في دور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للأدب؟

وسائل التواصل الاجتماعي لها دور أساسي جدًا في الترويج للأدب.

– ما النصيحة التي تقدمها للشباب الذين يرغبون في دخول الوسط الأدبي؟

اكتب لترتاح من متاعب الحياة، ولا تلتفت لأي رأي سلبي.

– هل تفكر في التوسع إلى مجالات أخرى كالاخراج أو كتابة السيناريو؟

لا أفكر بذلك في الوقت الحالي.

– كيف تتصور مستقبل الأدب في العالم العربي؟

مستقبل الأدب في العالم العربي واعد جدًا، خصوصًا مع الظروف الصعبة التي تجعل الكتابة أنيسة للروح.

– ما هو حلمك الأدبي الذي تسعى لتحقيقه؟

أن أكون من أكبر كتاب الوطن العربي.

– هل لديك مشاريع أو إصدارات جديدة تعمل عليها حاليًا؟

نعم، أعمل حاليًا على رواية جديدة.

– أخيرًا، ما الرسالة التي ترغب في توجيهها لجمهورك؟

أكتب لكم من قلبي، وأتمنى أن تصل كلماتي إلى قلوبكم. ما خرج من القلب، يصل إلى القلب.

عن المؤلف