أحمد علي: من كلية التجارة إلى عالم الإعلام والتصميم

Img 20250419 Wa0005

 

 

كتب مصطفى السيد

 

“أعمل ما تحب، لا تفعل ما أنت مجبر عليه”.. هذا ليس مجرد شعار عند الإعلامي أحمد علي، ابن الجيزة، لكنه مبدأ عاشه بكل تفاصيله، وغيّر به حياته.

 

في البداية، أحمد كان طالب في كلية التجارة، لكنه لم يستطع أن يرتبط بالمجال، وقضى سنتين يحاول يجد نفسه فيها دون جدوى. كان أمامه خطوة صعبة: أما أن يكمل في شيء لا يحبه، أو يغامر ويبدأ من جديد. وفعلاً، أخذ القرار المصيري، وغيّر مساره وألتحق بـ كلية الإعلام – أكتوبر.

 

من أول سنة، بدأ أحمد يثبت نفسه، ومن الترم الثاني، التحق بكورسات إذاعة وتلفزيون. وفي خلال شهر واحد، قدم أول حلقة له على قناة “الصحة والجمال”، وتبعها بعدة حلقات أخرى على نفس القناة، بالإضافة لظهوره في قناة “الحدث”، وكل هذا وهو طالب في سنة أولى.

 

لم يكن شغفه فقط أمام الكاميرا، أحمد اكتشف موهبة كبيرة في المونتاج والجرافيك، وبدأ يتعلم ويشتغل على تصميمات احترافية، وقدم أول بوستر دعائي لشركة، وكان بداية قوية له. وبدعم مجهوده، أصبح حاليًا مسؤول التصميمات في شركة “أكتيف ميديا” للخدمات الإعلامية.

 

أحمد كمان شارك في مقابلة على قناة “إكسترا نيوز”، كانت من المحطات التى يعتز بها جدًا في مسيرته.

 

ويختتم كلامه برسالة مؤثرة:

“أنا دخلت إعلام لأن صاحبي – الله يرحمه – كان نفسه يدخل الكلية، ويحقق فيها الذي حققته وممكن أكثر.. وأنا كملت المسيرة الذي كان نفسه يبدأها. ف دائمًا اسعَ وحقق الذي تحبه، وليس ما يحب المجتمع محاولة أن يجبرك عليه.”

عن المؤلف