كتب مصطفى السيد
في لحظة، اتبدلت أحلامها من ارتداء زي التمريض العسكري، للدخول إلى عالم الإعلام. مي مرزق، بنت حدائق المعادي، كانت دائمًا تحلم أن تكون ممرضة في القوات المسلحة، لكن مثل الكثير من طلاب الثانوية، تبدل حلمها بعد النتيجة.
شاء القدر تدخل كلية لم تكن على البال ولا في الخطط: كلية الإعلام بمدينة الثقافة والعلوم. ومن هذه اللحظة قررت مي إنها لا تستسلم، وتجعل من الفرصة بداية لطريق جديد، ممتلئ بالشغف والطموح.
أول خطوة كانت من خلال إعلان منحة صحافة نظمته أ. مهرة طارق في جريدة “الجمهورية اليوم”، وقدمت مي عليه، ونجحت في الكورس بتقدير امتياز، وكان سبب في تعيينها رسميًا في الجريدة.
تقول مي: “أستاذة مهرة لها فضل كبير عليّ، وثقتها فيّ كانت سبب رئيسي في كل خطوة وصلت ليها. أرها دائمًا نموذج للمرأة القوية، وهي مثلي الأعلى.”
ومن خلال شغلها في الجريدة، قدرت مي تكتسب خبرات واسعة، حتى وصلت خلال سنة واحدة إلى منصب مديرة العلاقات العامة لشركة أكتيف ميديا، وهذا دليل على اجتهادها وتطورها قدروا يجعلوها في مكان قوي في وقت قصير جدًا.
مي توجه رسالة قوية لكل طالب فقد الأمل:
“لا تترك حلمك يضيع لمجرد إنك لم تلتحق بالكلية التى كنت تريدها. اسعَ، وطوّر من نفسك، وارضى بترتيبات ربنا.. لأنه دائمًا يصنع لك الأفضل.”
المزيد من الأخبار
الكاتبة سارة علي عزت: أهوى كتابة النصوص والقصص القصيرة، مجلة إيفرست الأدبية
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة هاجر عزت
حوار ممتع مع أمل إسماعيل، في مجلة إيفرست الأدبية