مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة هاجر عزت 

 

 

المحررة/ أسماء السيد لاشين 

 

ڪما عودناڪم أعزائى فى مجلة إيفرست الأدبية بشخصيات أبدعت فى مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والانجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها

 

• في البداية، كيف تحبين أن تعرّفي الجمهور بنفسك؟

– اسمي هاجر عزت، من محافظة الإسماعيلية، أدرس في جامعة قناة السويس، بكلية التمريض.

 

• متى اكتشفتِ موهبتك في الغناء؟ ومن كان أول من دعمكِ؟

– اكتشفت موهبتي منذ المرحلة الابتدائية تقريبًا، حين شعرت بأنني أستمع إلى الأغاني وأؤديها بطريقة مختلفة. والدتي كانت أول من دعمني، وكانت دائمًا تشجعني على الغناء أمام عدد من الأشخاص، بهدف كسر حاجز الخوف لدي، وقد نجحت في ذلك إلى حد كبير.

 

• هل تلقيتِ تدريبًا صوتيًا، أم اعتمدتِ على الموهبة والتجربة؟

– لم أتلقَّ تدريبًا صوتيًا، بل اعتمدت بشكل أساسي على موهبتي وتقييمي الذاتي لصوتي، كما أن مشاركتي في مؤتمرات الجامعة والغناء مع زملائي ساهمت كثيرًا في تطوير أدائي.

 

• ما النوع الغنائي الأقرب إلى قلبك؟ ولماذا؟

– أميل إلى الأغاني الحزينة والرومانسية، لأنها تتيح لي التعبير عن مشاعري بصدق، وأشعر خلالها بأنني لا أغني بصوتي فقط، بل بإحساسي أيضًا.

 

• من هم الفنانون الذين أثّروا في أسلوبكِ الفني؟

– أستمع إلى فنانين كُثُر من مختلف الأنماط، لكنني أحب كثيرًا شيرين عبد الوهاب، وأصالة نصري، وتامر عاشور، ورامي صبري. كل منهم يمتلك طابعًا خاصًا يُلهمني.

 

• ما أول تجربة لكِ في الوقوف أمام جمهور؟ وكيف كان شعورك حينها؟

– لا أذكر بالتحديد أول مرة، لكنني لا أنسى أبدًا الشعور الذي رافقها… مزيج من التوتر والسعادة، إذ كنت أفعل شيئًا أحبه حقًا.

 

• هل تفضلين الغناء الفردي أم الأداء الجماعي؟

– أرى أن الأداء الجماعي له طابعه المميز، خاصة عندما يكون الفريق يعمل بروح واحدة. وقد لمست ذلك في تجربتي الجماعية الأولى، وكانت تجربة مميزة للغاية.

 

• ما أبرز التحديات التي واجهتكِ كمغنية شابة؟ وكيف تعاملتِ معها؟

– التحدي الأكبر كان في إقناع عائلتي، وهو أمر يواجه معظم من يبدأ في هذا المجال. لكن الحمد لله، استطعت أن أكسب ثقتهم، وكانت الجامعة بيئة آمنة ومشجعة بالنسبة لي.

 

• كيف تحافظين على صوتكِ؟ وهل هناك عادات أو تمارين معينة تتبعينها؟

– الأمر بسيط، أحرص على شرب الماء الدافئ، وفي حال شعرت بتعب في صوتي، أكتفي بتناول مشروب اليانسون… وهذا كافٍ.

 

• هل تفكرين في كتابة كلمات أغانيك أو خوض تجربة التلحين؟

– أحيانًا تراودني ألحان جميلة وأندم لاحقًا على عدم تسجيلها. أكثر ما أتمنى تعلمه هو العزف على الجيتار، فأعتقد أن المزج بينه وبين الأغاني الحزينة سيكون رائعًا.

 

•ما الرسالة التي تسعين لإيصالها من خلال صوتكِ وأغانيك؟

– أؤمن أن الصوت وسيلة تواصل قوية، حتى لو كانت مجرد دندنة. من خلال الغناء، يمكن إيصال مشاعر لا تُقال بالكلمات.

 

• هل شاركتِ في فعاليات أو مسابقات غنائية؟ حدثينا عن تجربتك.

– كانت أول تجربة لي في الغناء الجماعي خلال أحد المؤتمرات، والفريق الذي شاركت معه كان رائعًا. كانت تجربة ثرية وممتعة جدًا، تعلمت منها الكثير، وشعرت بروح التعاون الحقيقي.

 

• ما طموحاتكِ الفنية؟ وهل تخططين لإطلاق أعمال خاصة بكِ؟

– بالتأكيد، إذا أُتيحت لي الفرصة لإطلاق عمل خاص بي فلن أتردد، وسيكون ذلك تحقيقًا لحلم طالما راودني.

 

• وأخيرًا، ما النصيحة التي تقدمينها لكل فتاة تمتلك موهبة الغناء وتتردد في إظهارها؟

– ليس من الضروري أن تغني في أفضل الأماكن، لكن الأهم أن تفعلي ما تحبينه في أي مكان يتاح لك. وإذا وجدتِ فرصة، فاستغليها، ولا تترددي في التعبير عن نفسك وموهبتك.

 

اترككم أعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية وأمنية بدوام التوفيق والنجاح لها فيما هو قادم ونرى لها أعمالاً غانية بمشيئه الرحمٰن.

عن المؤلف