كتب مصطفى السيد
دنيا نصر، تبلغ من العمر الـ20 عام، من المعادي، بدأت مشوارها من مدينة الثقافة والعلوم في 6 أكتوبر، وهناك سمعت عن كورس للعلاقات العامة، قررت أن تأخذه وتخوض التجربة.
اتميّزت في الكورس وأخذت من ضمن أفضل الناس فيه، وهذا أهلها تأخذ تدريب لمدة أسبوع في نفس المكان، ولم تضيع هذه الفرصة من يديها، أثبتت نفسها وتعيّنت بفضل شغلها واجتهادها.
لم تكن بمفردها، تقول إن فيه أشخاص كان لهم فضل كبير عليها، أولهم أستاذة “مهرة”، التى كانت دائمًا تشجعها وتقول لها إنها شاطرة وإن لها مستقبل، وكانت مؤمنة بها جدًا.
وقالت أيضًا: “أمي كانت السند الحقيقي، خصوصًا بعد وفاة أبي وأنا عندي 10 سنين، هي التى دعمتني وشجعتني، وكانت دائمًا تقول لي إن ليس هناك شيء بعيد عني”.
قصة دنيا هي ليست فقط عن نجاح، هي قصة عزيمة حقيقية، وسعي لن يوقف، وبداية قوية لفتاة مؤمنة بنفسها وما تسعى إليه.
المزيد من الأخبار
الكاتبة سارة علي عزت: أهوى كتابة النصوص والقصص القصيرة، مجلة إيفرست الأدبية
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة هاجر عزت
حوار ممتع مع أمل إسماعيل، في مجلة إيفرست الأدبية