السعادة في طاعة حبيبك

E0ac9c3688cad13f7ac2b93b0e0aa678

للكاتب: محمد محمود

إذا كنت من الباحثين عن السعادة في الدنيا، وتريد أن يهديك ربك إلى الصواب دائمًا، وتتمنى من الله أن يوفقك في كل أمورك، وترجو رضاه عليك، وتبغى أن يكون موعدك الجنة بإذن الله، فعليك بالسير في طريق واحد لا ثاني له، ذلك الطريق يُبدِّل حالك تمامًا، فهو يُخرجك من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، ومن الظلم إلى العدل، ومن سوء الخلق إلى التحلي بأحسنها، ومن التعاسة إلى السعادة الأبدية، ذلك لأنه طريق حبيبي وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أفلح وأنجح مَن سلكه، وقد خاب وخسر مَن انحرف عنه، وهل يُعقل أن ينحرف الإنسان عن السبيل الذي يُدخله الجنة؟ ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: “كل أمتي يدخلون الجنة إلا مَن أبى، قيل: ومَن يأبى يا رسول الله، قال: مَن أطاعني دخل الجنة، ومَن عصاني فقد أبى”

فأين أنت من سُنة نبيك؟ ألا تتبعها وتعمل بها في دنياك؟ حتى يحببك الله ورسوله، فقد قال الله تعالى في القرآن: “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم” لذا طع سُنة نبيك تفلح في دنياك وآخرتك، وتكن من الفائزين يوم القيامة.

عن المؤلف