للكاتب: محمد محمود
عندما جاء سيدنا جبريل عليه السلام إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فسأله قائلًا: أخبرني عن الإحسان
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك” فماذا لو أطعت ربك كما ينبغي أن يُطاع؟ تعبده حبًا في لقاءه، وخوفًا من عذابه، تعبده وكأنك تراه حقًا، أن تضع في قلبك وفي عقلك أنك تعامل الله سبحانه وتعالى، تعفو في أمورك لله، تُنفق من أموالك لله، تُضحِّي بأوقاتك لإرضاء لله، وكل ذلك ستؤجر عليه من الله عز وجل، ما الذي عليك إذا وضعت في نفسك أن الله بعظمته وجلاله يراقبك في كل وقت؟ فلا بد أن تستعين بربك، وتجاهد نفسك لله، ولتصبر على الأحوال التي تقابلك ولك الجنة، ألم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: “ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة”، وتذكر أن الله عز وجل بعظمته يحب المحسنين، ويحب صفاتهم الطيبة.
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية