كتبت جيهان أُسامة
ها قد أتيتني بعد رحلة عناء طويلة، وأخيراً أنرت قلبي وحياتي.
بعد صبر دام طويلاً، بعد حرب إنتصرت بها وحدي.
كنت وحيدة قبل سماع نبض قلبك، وقبل رؤية صورك.
إستشعر وجودك داخلي فتسرقني لهفة رؤيتك من الجميع.
يحرقني الشوق إليك، ولمسك، وإحتضانك، ونسيان ما مررت به عند النظر لعيناك.
نعم لقد كان الجميع حولي لكنك لست هنا، الآن وأنت هنا شعرت أن لوجودي في هذه الحياة معنى.
لطالما كنت أخاف من تلك المسؤولية، لكنني الآن حتى وإن لم أكن بتلك القوة أريد أن أجرب، واتمنى أن أنجح كما نجحت جدتي في تربية والدتي، ووالدتي في تربيتي.
أريدك حنون، قوي، وتمتلك الإنسانية، وأن تعدل مع نفسك أولاً وتحبها، وتهبها كل ما تستطيع، وأن تنجح لأجلك أولاً، وأن تصنع منك نسخة يتذكرها العالم بعد رحيلك أياك والقسوة فهي مهلكة، و تجعل الجميع ينفر من حولك.
لم أخبرك كم عانيت لكن لم أعد أكترث لأنك كنت أفضل جائزة حصلت عليها تكريمًا على قدرتي على تخطي الصعاب.
كن دائما بخير لأجلي، فأنا أحببتك دائماً، وإنتظرتك كثيراً…
جاهَنا
المزيد من الأخبار
نهاية وهم
تحرر من قيودك!
أسرار اللحظات الصامتة