كتبت اسماء علي محسن (زمرده)
من قال أننا تخطينا وأن الأمر أصبح عاديا لم يكن تخطي يا عزيزي لا زالت تلك الغصه عالقه بحلقي وزال الم قلبي يستمر الصداع الذي يداهمني والغيمه التي تبتلعني كل تلك الأشياء لا زالت تحدث لي كنت أظن أن الأمر أصبح عاديا وأنني قد تخطيت ولكني كنت مخطئه أصبح أي شيء يبكيني حتي ولو كان الأمر لا يستدعي البكاء ولكن هذه المره لم يكن البكاء بكاء عين كان بكاء قلب من قال إن الإنسان يتخطى التخطي مجرد كذبه لا أحد ينسي كيف سرقت الطمأنينه من وسط صدره ولا يمكن نسيان ذلك الشعور أيعقل أن يتخطي المرء صوت تحطيم فؤاده أم يتخطي أصوات كسر الروح رائحه الرماد الناتج عن تلك البركان الذي ملاء صدره لا يمكن تخطي كل تلك الأشياء الجميع لم يتخطي بل يتظاهرون بالتخطي أولهم أنا يا عزيزي لا يمكنني أن أنسي تلك الدلو الذي سقط علي رأسي بمجرد سماعي تلك الكلمات شعرت وقتها وكأن أطرافي تجمدت وعرفت بعدها أنه قد تم اقتلاع مشاعري وشعوري من مكانهما أصبحت لا أبالي لا شيء ولا أتاثر بشيء أعاقد أنتي تعلمت الدرس اخيرا ولكن الثمن كان روحي لم أكن أريد أن أصبح ناضجه كنت أريد فقط أن أعيش حياه هادئه ولكن ما أدركته مؤخرا أنه لا يوجد شيء بلا ثمن وهذه هي الحقيقه المؤلمه
عن المؤلف
حقيقي جميلة هذه الكلمات فهي تمثل واقع مرير
حقيقي جميلة هذه الكلمات بالتوفيق والنجاح