ناريمان تامر في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية

Img 20250206 Wa0004

حوار: شهد مسعد

“الإبداع هو السلاح الأقوى في مواجهة العالم.”

في كل إصدار جديد، تقدم لنا مجلة إيفرست الأدبية أصواتًا ملهمة وقصصًا مليئة بالإبداع والتحدي.

اليوم، عبر صفحات المجلة، تصحبكم الصحفية شهد مسعد في حوار خاص مع الكاتبة الموهوبة (ناريمان)، التي أبهرتنا بموهبتها الفريدة ورؤيتها المختلفة. في هذا اللقاء المميز، سنكتشف معها أسرار رحلتها الإبداعية، تحدياتها، وأحلامها المستقبلية.

 

أهلاً بكِ معنا (ناريمان). بدايةً، عرفينا أكثر عن نفسك؟

 

انا ناريمان تامر عندي 18سنه في تالته ثانوي عام ادبي حبيبت الكتابه من ونا صغيره بس مش استغلتها غير في 2024بي فضل دعم امي

 

 

متى كانت اللحظة التي شعرتِ فيها بشغفك نحو الكتابة؟ وهل تذكرين أول نص كتبته؟

 

كنت في مره زعلانه ومكنش عندي حد احكيلو فا كتب كل الي مزعلني وأنا بعيط في الورقه وبعدها حسيت براحه وحسيت بعدها ان الكتابة والكتب أفي صديق

الحقيقيه مش متذكره اوي بس هو كان تحفيز

 

 

 

رحلتك الإبداعية ملهمة بلا شك. لكن ما الذي دفعكِ للاستمرار رغم التحديات؟ وهل هناك مواقف معينة شعرتِ فيها بالرغبة في التوقف؟

 

كانت بحسب ان محدش هيستحملي واستحمل زعلي غير القلم والكتابه

لا مفكرتش ان اتوقف عن الكتابه

 

 

الكثير من الكُتّاب يصفون الكتابة بأنها تجربة عاطفية مكثفة. هل تشعرين أن الكتابة تستهلك منكِ الكثير نفسيًا أو عاطفيًا؟

 

اكيد طبعاً الكتابه احساس مدفون في اي انسان ولكن في ناس بي تبقي مش بي تقدر تحكي اي احساس بي تمر بيه فا بي تكرر تتجه لي الكتابه وتخرج شعور الكبت الي جوها

 

 

هل كانت هناك لحظات معينة في حياتكِ غيرت مجرى إبداعك؟ ما هي الأحداث التي شكلت شخصيتك ككاتبة؟

 

ايوا طبعاً مكنش حد متوقع ان في حد في العيله يبقي كاتب او يدخل المجال ده فا بي فضل دعم العيله وصلنا إلى ما نحن عليه لأن

الحزن وشعور الوحده هو السبب في أظهر شخصيتي ككاتبه

 

 

هل تكتبين بغرض إيصال فكرة معينة أم أن الكتابة بالنسبة لكِ هي عملية شخصية أكثر، وتُعبّرين من خلالها عن نفسك فقط؟

 

لا بي النسبه ليه لاتنين وفي نفس الوقت تجربه شخصية

 

 

من خلال كتاباتكِ، هل تميلين إلى نوع معين من الأدب؟ وهل هناك طقوس خاصة تقومين بها قبل أو أثناء الكتابة؟

 

اتعمق يعني لزم المكان والزمان المناسب علشان اعرف اعبر عن احساس في الكتابه

 

 

ككاتبة تحملين رسالة واضحة، ما الهدف الذي تسعين لتحقيقه أو إيصاله عبر أعمالك الأدبية؟

 

أن كل واحد عندو طاقه مشحونه من الفرح والحزن والكتمان والكبت ودي مواقف بي تحصل مع الكل ومش نحسس الشخص ده بي انه لواحده هو الي حاسس بي ده لي بي العكس في غيرك الووف

 

الجوائز والتقديرات الأدبية هي حلم للكثيرين. ماذا تعني لكِ هذه التكريمات؟ وهل تشعرين أن لها تأثيرًا على مسيرتك؟

 

لا بي العكس تأثر بي شكل كبير جداً كا تحفيز لي السعي ولاستمراريه نحو لافضل

 

 

بالنسبة للمواهب الشابة التي ترغب في خوض هذا العالم الإبداعي، ما هي النصيحة الذهبية التي تقدمينها لهم؟

 

محدش بياخد اكتر من الي ربنا كاتبه ليه واكيد ربنا ليه حكمه في كل حاجة وصلنا ليها ولسه وربنا بيقول اسعي يا عبد ونا هسعي معاك حاول مره وتنين وااكيد ربنا مش بيقدم حاجة وحشة

 

 

كيف كانت تجربتك مع دار”سر الحروف”؟ وهل شعرتِ أن الدار قدمت لكِ الدعم الذي تحتاجينه؟

ايوا طبعاً من افضل الدور الي اتعملت معاهم واحسنهم بجد ونشاء الله في نجاح وازدهار دائمًا يا رب.

 

كيف تنظرين إلى مستقبل الأدب العربي؟ هل ترين أن هناك تغيرات كبيرة ستحدث في طريقة تلقي الجمهور للكتابة الأدبية؟

اكيد طبعا مفيش حد بيوصل بي الساهل ولو وثلت تبقي ماشي غلط وبعدين لادب من ايام الجاهليه وهو معروف ومشهور وكل الناس متقبله ده وحبينا

 

 

هل تنوين التنويع في أنواع الكتابات التي تقدمينها مستقبلاً؟ أم أنكِ ستلتزمين بنمط معين؟

أكيد طبعاً.

 

– والآن، دعونا نلقي نظرة على أحد نصوص “ناريمان”

 

عندما كنت في صغري كنت أظن أنني اعلم الكتير عن هذا العالم ولكن عندما كبرت وعرفت ان العالم أكبر ممن ظننته كنت أري كل لاشياء لي لاول مره لم أعرف معناً لا لارهاق والتفكير الي بعد أن كبرت كنت أظن أن كل البشر اخوه ولكن عندما كبرت عرفت ان هناك ألم ستسببها بشر اخري ولكن امي قلت لي لا تكوني كا التأها في غابه او صحراء بلا يجب عليكي ان تتعلمي وتسامحي او تنسي دون أن تنسي اي ان تنسي جرحك ولا تنسي مسببهه

 

گ/ناريمان تامر |مارسلين|”.

 

 

 

بين السطور، وجدنا شخصية مفعمة بالحياة والإصرار على تقديم شيء مختلف.

 

 

عن المؤلف