كتاب “وعانق واقعي حلمي” لـ علياء فتحي معرض الكتاب لعام 2025 مجلة إيفرست الأدبية 

Messenger Creation 24114b2b 76e3 4b6b B628 D51e34609add

 

 

حوار: عفاف رجب

 

تقول ضيفة اليوم أن الكتابة من أفضل الوسائل للتعبير عن الذات، وعن ما يجول بخواطرنا وقلوبنا، والأدب هو مجموعة من الأعمال بتنقل الثقافة، منها الشعر والدراما وغيرها، معنا مصبح جديد من مصابيح الأدب.

 

هي علياء فتحي السيد رمضان، كاتبة مصرية من المنصورة، حاصلة على ليسانس في اللغة الإنجليزية من جامعة المنصورة، تعمل كمعلمة للغة الإنجليزية ط، وشاركت في العديد من الكتب الورقية والإلكترونية، في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025، وعانق واقعي حلمي (كتاب فردي)، “سكون” و”مرآة القلب” (كتب مجمعة).

 

كتاب “وعانق واقعي حلمي”

رحلة بين السطور تحملنا بين مشاعر متباينة من الفرح إلى الحزن، ومن اليأس إلى الأمل، مع رسائل قيّمة وتجارب إنسانية عميقة. يُذكرنا الكتاب بأن الأحزان لا تدوم وأن علينا تجاوز كل سيء والسعي لتحقيق أحلامنا وتحويلها إلى واقع.

 

إلى النص..

 

-متى اكتشفتِ قدراتكِ على الكتابة والإبداع، أم هي موهبة فطرية، ومتى كانت نقطة إنطلاقكِ؟

كنت بكتب خواطر منذ الطفولة من المرحلة الابتدائية علشان أعبر عن اللي جوايا، عندي دفاتر وذكريات تشمل مراحل عمري بأكملها مليئة بالخواطر والذكريات.

بدأت أشارك في ارتجالات، وبعدين شاركت بخواطر عديدة في كتب ورقية مجمعة وفردية، وكتب الكترونية كمان.

اتكرمت وعندي شهادات ودروع، وليا حوارات صحفية، وعندي موقع الكتروني خاص بأعمالي. وبشتغل على كتب تانية ورقية فردية ومجمعة وكتب الكترونية كمان.

شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام 2025 بكذا عمل وهما:

 

• “وعانق واقعي حلمي” (كتاب فردي).

• “سكون” و**“مرآة القلب”** (كتب مجمعة).

 

وعملت كتاب الكتروني فردي اسمه “قبل أن يمضي العمر” .

وبنشتغل على ٣ كتب ورقية مجمعة حاليا.

 

 

 

-بالنسبة لكِ؛ ما هي صفات الكاتب الناجح، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟

بالنسبة لي أهم صفات الكاتب الناجح هي الصدق، فعندما تكون المشاعر صادقة سيكون الكلام صادق ويصل إلى قلوب القراء، وهذا هو المطلوب سواء كانت الكلمات عميقة أو بسيطة.

 

-لأي فن من الفنون: الرواية، الخواطر، القصة، المقال تجد الكاتبة نفسها؟

أجد نفسي دائما في كتابة الخواطر، فهي أقرب شئ لقلبي.

جربت قبل كده كتابة القصة والشعر، وبكتب مقالات أحيانا، بس أقرب حاجة لقلبي وبلاقي نفسي فيها من صغري هي كتابة الخواطر.

 

-بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟

تأثرت بقراءتي لعدة كتاب مثل يوسف السباعي وأنيس منصور ونجيب محفوظ، وغيرهم الكثير.

والآن أقرأ لكتاب كثيرين، منهم أحمد خالد توفيق ومحمود درويش.

 

_حدثينا عن تجربتك مع الدار التى تشاركين معها هذا العام؟ على أي أساس تقومي باختيار دار النشر؟

شاركت مع دار اتحاد المواهب وكمان مع دار النور.

وهي دور نشر بتدعم المواهب ، ومتميزة .

اختيار دار النشر شئ مهم لازم تكون محل ثقة والتزام، سواء بمواعيد أو بنود، ويكون في راحة في التعامل.

 

_الوصول للنجاح يحتاج إلى اجتهاد وعزيمة قوية، وكل كاتب تُقابله عثرات في طريق النجاح، كيف صنعتِ من تلك العقبات إيجابيات لك؟

مؤكد بيكون في عثرات أحيانا سواء في الظروف المحيطة أو ضيق الوقت مع الضغوط والمسئوليات، ولكن دايما لازم نكون إيجابيين وننظر لأحلامنا ونجتهد في تحقيقها، ونتجاوز أي عقبات بكل إصرار وعزيمة.

 

-إلاما تطمح الكاتبة بالمسقبل؟

أطمح أن أكون كاتبة مشهورة، لدي العديد من الأعمال، يقرأ لي الكثيرون، وتصل أعمالي لقلوب كل القراء.

 

_ومن هم أصدقاؤك المقربون إليك داخل الحقل الأدبي وخارجه؟

لدي أصدقاء منذ الجامعة، وأصدقاء من العمل، وأصدقاء من عدة أماكن واتجاهات، قريبين لقلبي.

وكذلك الحقل الأدبي أتاح لي التعرف على أصدقاء وناس جميلة سعدت جدا بمعرفتهم.

 

_وراء كُل شخصٍ ناجح، شخصٌ ما يثق به ويدعمه في كل خطوة، مَن كان مُلهمكِ في نجاحك؟

من صغري عندي موهبة الكتابة، و كنت بكتب لنفسي فقط، ولكن لما كذا حد من أهلي وأصدقائي كانوا يقرأوا لي أي شئ كانوا بيفرحوا جدا، حتى أذكر كمان المدرسين كانوا بيفرحوا من موضوعات التعبير بتاعتي.

لما كبرت وقرأ لي كذا حد من أصحابي شجعوني جدا وكنت بفرح لما بيستمتعوا بالقراءة ليا.

لكن في الحقيقة أنا كان الحلم دا خاص بيا، فاشتغلت عليه بنفسي وقررت آخد خطوة واشتغلت كتير عليها، وتعبت علشان أحققه، وفاجئت الكل بقراري بعد ما أنجزته، لأني بحب أنفذ الأول. فكانت فرحتهم كبيرة ودعموني، وخاصة المقربين مني، وفرحتهم فرحتني جدا حقيقي.

 

_ هل من مقولة تأثرتِ بها؟

 

مقولة تأثرت بها :

قالها فيدور دوستويفسكي:

“المعاناة هي أصل كل وعي، وهي تؤدي إلى أعماق الوجود.”

 

-شيء من إبداعاتكِ الكتابية.

“مع كل يوم جديد، نبني ألف حلم وحلم..

مع كل يوم جديد، نفتح صفحة جديدة..

ونطوي صفحات ماضٍ رحل..

ما أجمل أن تُغيّر حياتك للأفضل..

أن تنهض بحالك بعد عثراتٍ مضت..

وتعود للحياة عودة جديدة مُفعَمة بالنجاح والأمل..

تعود كشخصٍ آخر.. كإنسان جديد..

إنسان جديد رسم طريقاً لذاته.. وحدد به أهدافه..

وقرر أن يحققها وينجح..

عَمِلَ بكل اجتهاد وصبر وحقق الكثير منها ، ولا زال يستمر مُكمِلاً مسيرة إنجازاته..

إنسان لا تنتهي أحلامه عند قدر معين.. بل تزداد..

مع كل خطوة، يتطلع للخطوة التالية..

يتطلع للأمام.. لنجاح أبديّ..

فنحن من نُغِّير أيامنا للأفضل..

ركِّز على نفسك، ولا تضيع في الآخرين..”

بقلم علياء فتحي السيد

 

 

-وقبل الختام النقد من أسس المجتمع، ما هي وجهة نظرك عن النقاد، وهل تعرضت لمثل هذه الآراء الناقدة يومًا، وكيف واجهتها؟

النقد أنا بشوفه مفيد للتطوير ، وإن كنت لا زلت لم أتعرض لأي نقد حتى الآن.

ولكن لو حصل وتعرضت لنقد بناء أكيد هستفيد منه في تطوير كتاباتي.

وإن تعرضت لنقد هدام، لن ألتفت له.

 

-بالنهاية؛ بما تودين أن تنهي حواركِ معنا؟

أنا سعيدة جدا بالحوار، وأسأل الله التوفيق لكل صاحب موهبة.

وبشكر الظروف اللي وصلتني أكون كاتبة، وأتمنى تعجب كتاباتي الناس، وتفيدهم سواء بنصيحة أو عبرة، وأترك بصمة خاصة في قلوبهم.

وأحب أشكركم من أعماق قلبي على جهدكم الرائع ودعمكم للمواهب، وأتمنى لكم المزيد من التميز والازدهار.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة علياء فتحي فيما هو قادم لها إن شاء الله.

عن المؤلف