مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدع عبد الستار محمد  

 

 

المحررة: أسماء السيد لاشين 

 

ڪما عودناڪم أعزائى فى مجلة ايفرست الأدبية بشخصيات أبدعت فى مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمه بالنجاح والانجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها.

 

 

يُود جمهورك أن يتعرف عليك.

 

عبد الستار محمد، شاب مصري مهتم بالبيئة والزراعة. قمت بتطوير تطبيق “زهور وأوراق” المشروع الحاصل علي المركز الاول في مسابقة ” الفاو-جيكت ” حيث يهدف إلى تسهيل معرفة العناية بنباتات الزينة واختيار الأنواع المناسبة من خلال توفير معلومات شاملة للمستخدمين.

 

ما الذي ألهمك لبدء هذا المشروع؟

 

لقد ألهمني شغفي بالنباتات ورغبتي في تعزيز الثقافة الزراعية المنزلية. رأيت أن هناك حاجة ملحة لتوفير معلومات دقيقة وسهلة الفهم حول كيفية العناية بالنباتات، خاصةً في ظل تزايد الاهتمام بالزراعة المنزلية.

 

 

كيف كانت بدايتك في مجال الزراعة والزهور؟

 

بدأت رحلتي في مجال الزراعة من خلال دراستي واهتمامي الشخصي بالنباتات. قمت بجمع المعلومات والبحث عن أفضل الطرق للعناية بالنباتات، مما دفعني لتطوير فكرة التطبيق.

 

هل لديك خلفية أكاديمية أو خبرة عملية في مجال الزراعة؟ وما هي؟

 

نعم، لدي خلفية أكاديمية في الزراعة، حيث ادرس حاليا في احدي كليات الزراعة. بالإضافة إلى ذلك، قمت بالعمل في مجالات تتعلق بالبستنة وتنسيق الحدائق، مما زاد من خبرتي العملية.

ما هي أنواع الزهور أو الأوراق التي تركز عليها في مشروعك؟

 

ولماذا اخترتها تحديداً؟ أركز على نباتات الزينة التي تتناسب مع المناخ المحلي وتكون سهلة العناية بها. اخترت هذه الأنواع لأنها تلبي احتياجات محبي النباتات الهواة وتساعدهم في تزيين منازلهم وحدائقهم.

 

كيف تسعى للحفاظ على البيئة من خلال مشروعك؟

 

من خلال تشجيع زراعة النباتات، يساهم تطبيق “زهور وأوراق” في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث. كما أنني أعمل على نشر الوعي بأهمية النباتات في حياتنا.

 

ما هي أكبر التحديات التي واجهتك أثناء تنفيذ المشروع؟ وكيف تغلبت عليها؟

 

أكبر التحديات كانت في تطوير التكنولوجيا اللازمة للتطبيق وضمان دقة المعلومات. تغلبت على هذه التحديات من خلال التعاون مع خبراء في مجال الزراعة والتكنولوجيا.

 

كيف تتعامل مع تقلبات السوق وتغيرات الطقس التي تؤثر على الإنتاج الزراعي؟

 

أعمل على تحديث المعلومات في التطبيق بشكل دوري لتشمل نصائح حول كيفية التعامل مع تقلبات الطقس. كما أقدم إرشادات للمستخدمين حول اختيار النباتات المناسبة لكل موسم.

 

ما هي الرسالة التي تريد إيصالها من خلال مشروعك؟

 

أريد أن أوصل رسالة مفادها أن العناية بالنباتات ليست مجرد هواية، بل هي جزء مهم من حياتنا يمكن أن يسهم في تحسين البيئة وجودة الحياة.

 

ما النصيحة التي تقدمها للشباب الراغبين في بدء مشاريع بيئة مماثلة؟

 

أنصحهم بالبحث الجيد وفهم احتياجات السوق، بالإضافة إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في مشاريعهم. كما يجب أن يكون لديهم شغف حقيقي بما يقومون به، لأن هذا الشغف هو ما سيدفعهم للنجاح.

 

 

 

 

 

أترركم أعزائي الكرام مع مبدعنا لهذا اليوم ولكم وله مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية وأمنية بدوام التوفيق والنجاح لها فيما هو قادم ونرى له أعمالاً غانية بمشيئه الرحمٰن.

عن المؤلف