كتب الطاهر عبد المحسن
في هدوءِ الليلِ إذ غفَتِ العيونُ
وانسدلَتْ ستائرُ السكونِ
شقَّ السماءَ نورٌ من علياءِ
يحملُ الأمينَ في خيرِ الآناءِ
جبريلُ يدعو للحبيبِ ارتقاءً
في رحلةٍ تهفو لها السماءُ
من الحرمِ الطاهرِ إلى الأقصى
حيثُ الأمانِ والروحِ والتقوى
ركبَ البراقَ وسارَ بالأملِ
نحوَ المعالي وعالياتِ السُبلِ
رأى من الآياتِ ما زادَ يقينًا
في حضرةِ الحقِّ حيثُ الحقُّ يُبينُ
عرجَ إلى السبعِ وارتقى الأفقا
حتى سمعَ الوحيَ حينَ نُطِقا
فُرِضَتِ الصلاةُ نورًا للأبصارِ
ورحمةً تسري في قلوبِ الأخيارِ
يا ليلةً قد حارتْ في سِرِّها الأقلامُ
وسجدَتْ للهِ فيها الأرواحُ والأقدامُ
يا ليلةً أشرقَ فيها النورُ مجدًا
وسارَتْ بنا إلى العلا عهدًا!
المزيد من الأخبار
لا تحرق نفسك
يصبح الصمت خيانة
استغفار