10 فبراير، 2025

جحيم الزوهري ومحمد عدلي يحاور إيفرست الأدبية 

Img 20250123 Wa0008

 

المحررة: زينب إبراهيم 

 

في عالم الأدب لمعت اقلام بسمائه معلنة عن إبداع جديد يبرز إلى النور ورائه النجاح ضيفي لهذا اليوم/ محمد عدلى إحدى النجوم الساطعة في حوارنا لهذا اليوم دعونا نترك له المجال بالتعريف عن نفسه.

 

 

اسمي محمد عدلي، أبلغ من العمر 29 عامًا، وُلدت في محافظة الدقهلية، تحديدًا في مدينة المنصورة. حصلت على درجة البكالوريوس من كلية التجارة. أما عن الموهبة، فهي الكتابة في مجال الماورائيات، وأراها أقرب إلى الشغف منها إلى الموهبة.

 

 

 

 

بدأت الكتابة منذ عشر سنوات، وكانت البداية تتمثل في كتابة الشعر دون أي ضوابط، إلى أن جاء اليوم الذي قررت فيه كتابة أول رواية لي، وكان ذلك في عام 2023.

 

 

 

 

كانت بداية مشوقة وممتعة. /الطموح

بعد أن انتهيت من جزء من الرواية، عرضتها على أشخاص أثق بآرائهم، وكانوا داعمين لي.

بدأت الكتابة بجدية في أوائل العشرينات من عمري، رغم أنني كنت أكتب منذ الطفولة.

 

 

 

 

 

في مجال الرعب تحديدًا، من الصعب إيجاد فكرة لم تتم مناقشتها أو استهلاكها مسبقًا، وهذا ما جعل الأمر يستغرق وقتًا حتى توصلت إلى فكرة “جحيم الزوهري”. صغت منها رواية فريدة لم يقرأ أحد شيئًا مثلها من قبل.

 

 

 

“جحيم الزوهري” ليست مجرد رواية، بل رحلة في أروقة الرعب والغموض، حيث تختلط الأساطير بالواقع، ويدرك المختار أن بعض الأبواب يجب أن تبقى مغلقة، لأن فتحها قد يؤدي إلى إيقاظ كوابيس لا يمكن السيطرة عليها.

 

 

 

 

للأسف لم أتمكن من الالتحاق بدورات نظرًا لضيق الوقت.

أؤمن أن الموهبة ضرورية لكل كاتب، ولكنها تحتاج إلى صقل من خلال المعرفة، والقراءة، والممارسة.

 

 

 

لم تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي عليّ إطلاقًا، بل على العكس، أرى أن من يسعى لتنمية موهبته أو تعلم شيء جديد عليه أن يبتعد عنها ويتعمق في البحث والمعرفة حول ما يسعى إليه وإذا كانت لها فائدة فهى الوصول لجمهور أوسع .

 

 

 

 

مشاركتي في معرض الكتاب هذا العام هي الأولى لي، وأشارك فيه بروايتي “جحيم الزوهري”. صحيح أنها الرواية الوحيدة لي حتى الآن، ولكني ما زلت في بداية الطريق.

 

 

 

 

أما عن قدواتي في مجال الكتابة، فأنا أستلهم من الدكتور مصطفى محمود، والدكتور أحمد خالد توفيق، والمبدع حسن الجندي وغيرهم. أما في حياتي، فلا قدوة لي سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

 

https://www.facebook.com/mohamed.adly.92167?mibextid=ZbWKwL

 

 

 

 

 

لدي شغف بفن الخط العربي، وأعمل على تطوير هذه المهارة بتعلمها على يد والدي، الذي يعد خطاطًا بارعًا وموهبة فذة.

 

 

 

 

 

 

الخوف من الفشل يراودنا جميعًا، ولكنني كنت دائمًا أردد لنفسي: “إذا حاولت في شيء، صنعت لنفسك عدة احتمالات، منها أن تحقق ما تريد. أما إذا لم تحاول، فأنت بذلك حكمت على نفسك بالفشل وعدم الوصول.

 

 

 

كان نقاش ممتع وراقي وسعدت به.

 

 

 

منصة إيفرست متميزة تهتم بالأدب والثقافة، وتسعى لدعم المبدعين وإبراز مواهبهم. أقدر جدًا دورها في تسليط الضوء على الأعمال الأدبية الجديدة وإتاحة الفرصة للكتّاب للتعبير عن أنفسهم ومشاركة أعمالهم مع جمهور أوسع.

 

 

وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع المبدع/ محمد عدلي آملين له دوام التوفيق والنجاح فيما هو قادم ونرى له أعمالاً رائعة كروعة قلمه نترككم اعزائي القراء الكرام معه ولكم وله مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.

عن المؤلف