الصحفية: خديجة عوض.
بين حروفها تختبئ أسرار، وفي كلماتها تنبض حكايات لم تُروَ بعد.. في حـوار استثنائي مع الصحفية خديجة عوض، تكشف الكاتبة ” زهراء حاج” عن ملامح رحلتها الأدبية، التي تجاوزت حدود الورق، وجابت عوالم الفكر والإبداع.. هُنا، حيث تتقاطع العواطف مع الأفكار، وحيثُ يبوح القلم بما خُفيّ خلف الكواليس، لنُبحر معًا في رحلة تكشف عن جوهر الأدب العربي..
___
– هل لكِ أن تمدينا بنبذة تعريفية عنكِ؟
– إسمي زهراء حاج قدور
– أبلغ من العمر اثنين وَ عشرون عامًا
– من إدلب
– أدرس تخصص الصيدلة
–
أخبريني في البداية، كيف تصفين علاقتك بالكلمات؟ هل ترين الكتابة مجرد وسيلة للتعبير أم أنها جزء من كينونتك الداخلية؟
الكتابة جِزءٌ مِن شخصيتي
أشْعُرُ بِالشغف عِندما أنْثُرُ ما بِداخلي على وَرقتِي البيضاء.
– من أين تبدأ القصة بالنسبة لكِ؟ هل هي فكرة أولية، أم موقف حياتي، أم رحلة شخصية تقودكِ إلى الكتابة؟
كانَّ هُناك موقِفٍ حَزينٌ لِلغاية ، قُمتُ بِتوثِيقَهُ وَ مِن هُنا بدأت مَرحلتي في الكتابة.
– هل تعتقدين أن الكتابة يمكن أن تكون وسيلة للتغيير المجتمعي؟ وكيف تسعين لترك بصمة تؤثر على القارئ؟
الِكتابة لَها أثرٌ كبير في المجتمع
وَسيلةٌ لِلتطور، وَ ثقافةٌ لِلمُجتمع
بَصمَتِي عبارة عن نثر كَلِماتِي بشعورٍ مُفرط.
– ما هو التحدي الأكبر الذي واجهتهِ في مسيرتكِ الأدبية، وكيف أثّر ذلك على كتاباتكِ؟
التحدي، كانَّ بيني وَ بينَ نفسي،
كانَّ هُناكَ ثِقةٌ بِالذات، عدم الخجل مِن الفشل آمام الجميع، التَعلم مِن أخطائي وَ ليس الاِستِسلام، وَ ليس هُناك أهميةٌ للاِنتِقاداتِ بَل القوة وَ الاِصرار لِلوصول إلى النجاحِ الباهر.
– في عالم مليء بالتحولات السريعة، هل ترين أن الأدب يظل قادرًا على إحداث تأثير حقيقي على القراء؟
آجل، لأنَّ الأدب لا يُعتبر مجرد وسيلة للتعبير فقط، بل هو أيضًا أداة قوية لتحفيز التفكير، العواطف….إلخ
وَ أيضًا الأدب تنمية للفهم العميق للعالم من حولنا.
– كيف ترين الفجوة بين الأجيال الأدبية؟ وهل تعتقدين أن هناك تغيرًا واضحًا في أسلوب الكتابة بين الأجيال الحالية والسابقة؟
آجل، هُناك إختلافٌ لأنَّ هُناك تتطور.
الفجوة بين الأجيال الأدبية واضحة في عدة جوانب:
1. الأجيال السابقة: تركزت على القضايا الاجتماعية والسياسية والقومية.
2. الأجيال الحالية: تركز على القضايا الفردية، الحب، العلاقات، والتكنولوجيا.
– هل تجدين أن النقد الأدبي يمكن أن يكون قاسيًا أو مبالغًا فيه في بعض الأحيان؟ وكيف تتعاملين معه ككاتبة؟
آجل، وَ هَذا الأصح
لأنّهُ يَفتح لي آفاق جديدة
أتعامل مع النقد بطريقة بناءة وَ مفتوحة العقل.
– أين ترين نفسكِ ككاتبة بعد خمس أو عشر سنوات؟ وما هي المشاريع التي تأملين تحقيقها خلال تلك الفترة؟
أتمنى تحقيق نشر رواية، بعض مِن القِصص، مقالات أدبية، وَ أيضًا المشاركة في معارض الكِتاب
المشروع سَيكون :
كِتابة رِواية سأطلق عليها إسم”عاقِد الحَاجِبين”.
– هل أنتِ من الكاتبات اللواتي يؤمنّ بتخطيط القصص مسبقًا، أم أن الكتابة بالنسبة لكِ هي نوع من المغامرة غير المدروسة؟
أؤمن بتخطيط القصص مُسبقًا، لأنَّ التخطيط يُساعد على بِناء هيكل قوي للقصة
ملاحظة: يجب علينا التخطيط في كُل عمل نَقوم بِه، فالتخطيط أساس النجاح.
– ما النصيحة التي تقدمينها للكاتبات الشابات اللواتي يطمحن لإحداث تأثير حقيقي في مجال الأدب؟
أولًا الثِقة بالذات ثمة القراءة بِكثرة، كُن صادقة، الانضمام إلى مجموعات أدبية، المُشاركة وَ عدم الخوف من النقد وَ عدم الاستسلام لِلفشل ..
المزيد من الأخبار
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة ملك خليل
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة خلود محمد
حوار مع الكاتبة أسماء صبحي: همسات تنبض بالإبداع