9 فبراير، 2025

“حروف تشبهنا: نافذة أدبية مع الكاتب سامح بسيوني” حوار خاص تتفرد به مجلة إيفرست

Img 20250122 Wa0028

حوار: الشيماء أحمد عبد اللاه 

 

 

في عالم الأدب والإبداع، تبرز بعض الأسماء التي تضيف بصمات فريدة إلى المشهد الثقافي.

 

الكاتب سامح بسيوني، بشغفه الأدبي ورؤيته المميزة، يشاركنا هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب من خلال عمله الجديد في كتاب مجمع بعنوان “حروف تشبهنا”.

 

دعونا نغوص معه في تفاصيل هذا العمل، ونكشف عن رؤيته الخاصة التي تسكن بين السطور.

 

 

 

 

كيف تصف تجربتك بالمشاركة في كتاب “حروف تشبهنا”، وما الذي يميز هذه التجربة ؟

شعوري لا يوصف كدت لا أصدق نفسي من فرط فرحتي فكان حلمًا منذ نعومة أظافري كنت ملهمًا بالقراءة وشراء الكتب وكنت انتظر معرض الكتاب من حول لحول وأدخر طوال العام من مصروفي الخاص من أجل شراء الكتب ولم أتوقع في يوم من الأيام أن سيكون لي كتاب داخل المعرض فالله الحمد والمنة.

وأكثر ما يميز هذا العمل هو العمل التعاوني فهو يضم خيرة كتاب سوف يكون لهم مستقبل مشرق في عالم الادب وأكثر ما يميزه هو روح الجماعة والكل يعتبر فيه هو الجندي المجهول.

 

 

 

 

 

 

 

ما الذي ألهمك للمساهمة في هذا الكتاب المجمع، وما هي الفكرة الأساسية التي أردت إيصالها من خلال نصوصك؟

 

الذي ألهمني للمساهمة في هذا الكتاب المجمع هو حلمي السابق منذ الصغر بأن أصبح كاتبًا فقد كنت ملهمًا لكبار الكتاب أمثال عميد الأدب العربي د طه حسين و د مصطفى محمود والكثير من الأدباء لذلك عندما سنحت الفرصة وجاءت الفكرة لم اتردد لحظة واحدة لأنه حلم حياتي.

 

والفكرة عامة التي أردت إيصالها للقارئ هو شعوره بأن هناك من الكتاب ما يشاركهم أفراحهم واحزانهم وهموهم فما أجمل أن يكون الكاتب قريب من عامة الناس! يحاول أن يجد لهم دواء لجراحهم وأن يضع بعض من الحلول للنهوض بأمته فهذه هي رسالة الادب في كل مكان وزمان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كيف ترى أهمية المبادرات الأدبية الجماعية مثل “حروف تشبهنا” في تعزيز الحراك الثقافي في الوطن العربي؟

 

اكثر ما يميز هذا العمل بأنه عمل فريد فهو يضم طليعة كتاب سوف يكون لهم تأثيرًا مهمًا على القاريء والحياة الأدبية خاصة في المستقبل القريب بإذن الله

لذلك فإن القاريء سوف يجد بغيته لأن الكتاب يمثل روح الجماعة والتعاون ويد الله مع الجماعة لذلك لم أتردد لحظة بالمشاركة لأنني أومن بفكرة الجماعة والتعاون.

لذلك فهذا الكتاب بعد دعوة للحياة الأدبية بأن بعيد الكتاب نظرهم اتجاه العمل الجماعي لأن فيه من الفوائد لا تعد ولا تحصى؛ لأن القاريء سوف ينتقل من بستان إلى بستان ومن فكر إلى فكر ومن رسالة إلى أخري وهذا ما يصب في مجمله في عقل القاريء واثراء الحياة الأدبية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما الرسالة التي تتمنى أن تصل إلى القارئ من خلال مشاركتك في هذا الكتاب؟

 

رسالتي التي دائمًا وابدًا أذكرها في مقالتي قصصي هو التفاؤل والأمل في غد مشرق فمهما رأينا من ضباب وغمام فالأمل والتفاؤل هو مفتاح الصعاب والتغلب على الكثير من العقبات لذلك هي رسالتي للقاريء خلال السطور.

 

كيف ترى تأثير معرض القاهرة الدولي للكتاب على انتشار الأدب العربي، وما انطباعك عن المشاركة فيه هذا العام؟

يعد معرض الكتاب ولا سيما في مصر أرض العلم والعلماء والأزهر الشريف منارة العلم في كل مكان وزمان له رونقًا خاصًا وصدي على مستوي الوطن العربي لذلك فهو يسهم بشدة برجوع جيل جديد إلى النهم من القراءة والثقافة حتى نجد جيلًا مثقفًا واعيًا يعود بأمته إلى أمجادها السابقة من تقدم وازدهار

وانطباعي لا يوصف كما ذكرت آنفًا لأنه كان حلم يتررد وأنا صغير وشاب وأنا الآن صرت كهلًا وتحقق حلمي بفضل من الله؛ لذلك دائمًا اسير في حياتي بمبدأ الأمل والتفاؤل وهذا ما يلاحظه القارئ خلال سطور هذا الكتاب ليس لي بحسب بل لكل الكتاب داخل هذا العمل المشترك الذي يبرز روح الفرد والجماعة.

وفي النهاية أود أن أشكر زملائي الاعزاء بأنهم سمحوا لي أن أكون فردا داخل هذا الكتاب الذي يشبهنا جميعا.

عن المؤلف