حوار: الشيماء أحمد عبد اللاه
وسط زحام الإصدارات الأدبية، تبرز الأعمال التي تلامس الروح بصدق وتثير التساؤلات العميقة.
رواية “الكيان الضائع” للكاتبة أميمة محمود السيد ليست مجرد قصة، بل هي رحلة استثنائية تسافر فيها القلوب والعقول لاستكشاف أبعاد الهوية الإنسانية.
في هذا الحوار الخاص، نسلط الضوء على كواليس الكتابة، ونقترب أكثر من فكر الكاتبة التي تركت بصمة مميزة في الأدب الحديث.
روايتك “الكيان الضائع” تحمل عنوانًا يثير الفضول، فكيف نشأت فكرتها وما الرسالة التي أردتِ إيصالها من خلالها؟الروايه تتحدث عن سن المراهقه وبعض المواقف الذي تحدث بها
ما الجوانب التي استلهمتها من حياتك الشخصية أو من الواقع المحيط في بناء أحداث الرواية وشخصياتها؟انني كنت أنظر للذين كانو مخطئين ف سن المراهقه ولا كان يوجد مسترجع لكي يتعلمه منه ف الكيان الضائع بعض العبر والمواقف الذي ستفيد القارئ كثيرا وأنها أيضا للأهالي وليست لشباب فقط
كيف تصفين تجربتك في كتابة “الكيان الضائع” مقارنة بأعمالك السابقة أو ما تطمحين لكتابته مستقبلًا؟كان تجربه مسيره وانني سعيده لأن اساعد الشباب ف سن المراهقه وممكن الكيان الضائع يكون لها جزء آخر راقبوني
ما التحديات التي واجهتك أثناء كتابة هذه الرواية، وكيف تغلبتِ عليها؟كانت كل جمله تأثر بي وكل موقف كان يحزنني ولكن تغلبت لكي اقدم محتوي مفيد
كيف كانت ردود أفعال القراء عند إصدار الرواية، وهل توقعتِ هذا التفاعل؟كان لديهم فضول من هي الكيان الضائع وهذا كان متوقع تابعو الأحداث وهتلاقو اجابه
كيف كان تعاملك مع دار النشر، وما الدور الذي لعبته في إبراز “الكيان الضائع” بشكل لافت؟تعاملت مع الدار بكل حب واحترام لا نها تمثل كرمز للانتماء أبرزت الكيان الضائع عن طريق التحدث عن كل مشكله
وتحدثت أيضا اننا نتجنب هذه المشاكل
ختامًا:
رواية “الكيان الضائع” ليست مجرد صفحات مليئة بالكلمات، بل هي مرآة تعكس أحلامًا وتساؤلات يعيشها كل إنسان في رحلته للبحث عن ذاته، الكاتبة أميمة محمود السيد استطاعت أن تأسر القلوب بأدبها العميق وصراحتها الفكرية.
ننتظر بشغف ما ستقدمه لنا في المستقبل، واثقين أن قلمها سيظل ينبض بالجمال والإبداع.
المزيد من الأخبار
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة ملك خليل
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة خلود محمد
حوار مع الكاتبة أسماء صبحي: همسات تنبض بالإبداع