10 فبراير، 2025

إيمان زهدي أبو نعمة في حوار خاص مع مجلة إيفرست

Img 20250112 Wa0008

‏    الصحفية نور ناز

“في عالم الادب ،تتلاقى الأفكار ويولد الإبداع. في هذا الحوار مع كاتبتنا إيمان زهدي أبو نعمة نستكشف جمال الكتابة في حوار لمجلة ايفرست.

 

 

 

 

 

 

 

 

* بداية ممكن تعرفينا بنفسك ؟

 

أنا الكاتبة الفلسطينية إيمان زهدي أبو نعمة من غزة ، فزت بعشرات الجوائز الأدبية على مستوى الوطن العربي و أكرمني الله بنشر خمسة كتب و هي ( طباشير ملونة) ، رواية( نبض القيود) الفائزة بالمركز الأول على الوطن العربي بمسابقة القدس للإبداع الأدبي و الفني ، رواية( سفر بين الأسئلة )الفائزة بالمركز الأول على الوطن العربي بمسابقة القدس للمواهب و الابتكار ، و المجموعة القصصية ( و غاب الياسمين) الفائزة بالمركز الأول بمسابقة دار شمس للنشر والتوزيع ، و المجموعة القصصية (فصبرٌ جميل ) الفائزة بمسابقة دار العلم و الفنون للنشر المجاني ، بالإضافة إلى مشاركتي بعدة مجلات أدبية و مجموعات قصصية مع مجموعة من الأدباء العرب .

 

* كيف اكتشفت موهبتك؟ وكيف قمت بتطويرها؟

 

منذ طفولتي و أنا أمتلك موهبة الكتابة و عبر الفيسبوك كنت أنشر كتاباتي بأسلوب أدبي شيق فطلب مني الكثير من الأصدقاء جمع كتاباتي في كتاب فقمت بتأليف كتاب طباشير ملونة ثم بدأت أتقدم للمسابقات الأدبية و أفوز بها بمراكز متقدمة و مع كل فوز أحظى به كنتُ أتشجع أكثر لمتابعة السير في طريق الكتابة ، و قد قمتُ بتطوير موهبتي عن طريق أخذ دورات تدريبية في الكتابة الأدبية بالإضافة إلى الإكثار من قراءة الكتب و الروايات لصقل موهبتي و زيادة مخزوني اللغوي .

 

 

* كيف تتأكد أن عملك دقيقا؟

 

أنا معلمة لغة عربية و لا أجد مشكلة في تدقيق كتاباتي من الناحية اللغوية بالإضافة إلى أنني أستشير أصدقائي الأدباء فيما أكتب للاستفادة من خبراتهم .

 

* برأيك كيف يتعامل الكاتب مع النقد؟

 

على الكاتب أن يحسن اختيار الأديب الذي يستشيره بكتاباته و الاستماع لنصائحه لمحاولة الارتقاء بما يكتب نحو الأفضل ، مع الأخذ بعين الاعتبار للنصائح التي يُسديها له الأدباء و أصحاب العلم و الأدب

 

 

* من هو الكاتب الذي أثر في نفسك؟

 

تأثرتُ كثيرا في كتابات أدهم الشرقاوي و أسامة الشجراوي و يوسف الدموكي تروقني كتاباتهم جدا و أتابعهم باهتمام

 

* ماهي إنجازاتك ؟

 

أعظم إنجاز أعتبره لي هو استمراري بالكتابة رغم الحرب المستعرة التي تُقام علينا في غزة فأنا جندتُ قلمي لخدمة قضيتي الفلسطينية حتى أُطلع الشباب العربي على معاناتنا في ظل الحرب و الحصار ، فصدر لي خلال الحرب رواية سفر بين الأسئلة و المجموعة القصصية و غاب الياسمين و المجموعة القصصية فصبرٌ جميل بالإضافة إلى كتاب طباشير ملونة و رواية نبض القيود اللذان كتبتهما قبل الحرب.

كما أنني أحرص على نشر كتاباتي في الكتب المجمعة و المجلات الأدبية .، لأن لي رسالة سامية أسعى لتحقيقها.

 

* هل واجهت صعوبات؟

 

من الصعوبات التي أواجهها هي عدم قدرتي على السفر لاستلام كتبي المنشورة أو حضور حفلات التكريم التي تقام من أجلي ، و خلال الحرب تفاقمت معاناتي مع انقطاع الكهرباء و ضعف شبكة الانترنت ، بالإضافة إلى فقداني لجهازي اللابتوب أثناء قصف الاحتلال لبيتي فضاعت العديد من ملفات كتبي التي كنت أكتبها على الجهاز استعداداً لنشرها عند إتمامها

 

 

* ماهي طموحاتك في المستقبل؟

 

أطمح إلى أرتقي بنفسي أكثر و أن يكون لي اسم مرموق في عالم الأدب .

 

* قم بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئة؟؟

 

أهم ما أنصح به المواهب المبتدئة أن تكون لهم رسالة سامية يسعون لنشرها من خلال كتاباتهم ، و أن يلتزموا بالكتابة باللغة العربية الفصحى لأنها بحر واسع و كنز ثمين و أن يحرصوا على نشر القيم الإسلامية و الإنسانية في كتاباتهم .

 

 

* في الختام نريد أن نعرف رأيك بالحوار؟

 

 

حوار جميل تطرقت فيه لأسئلة مهمة

عن المؤلف