الصحفية نور ناز
“في عالم الادب ،تتلاقى الأفكار ويولد الإبداع. في هذا الحوار مع كاتبتنا إيمان زهدي أبو نعمة نستكشف جمال الكتابة في حوار لمجلة ايفرست.
* بداية ممكن تعرفينا بنفسك ؟
أنا الكاتبة الفلسطينية إيمان زهدي أبو نعمة من غزة ، فزت بعشرات الجوائز الأدبية على مستوى الوطن العربي و أكرمني الله بنشر خمسة كتب و هي ( طباشير ملونة) ، رواية( نبض القيود) الفائزة بالمركز الأول على الوطن العربي بمسابقة القدس للإبداع الأدبي و الفني ، رواية( سفر بين الأسئلة )الفائزة بالمركز الأول على الوطن العربي بمسابقة القدس للمواهب و الابتكار ، و المجموعة القصصية ( و غاب الياسمين) الفائزة بالمركز الأول بمسابقة دار شمس للنشر والتوزيع ، و المجموعة القصصية (فصبرٌ جميل ) الفائزة بمسابقة دار العلم و الفنون للنشر المجاني ، بالإضافة إلى مشاركتي بعدة مجلات أدبية و مجموعات قصصية مع مجموعة من الأدباء العرب .
* كيف اكتشفت موهبتك؟ وكيف قمت بتطويرها؟
منذ طفولتي و أنا أمتلك موهبة الكتابة و عبر الفيسبوك كنت أنشر كتاباتي بأسلوب أدبي شيق فطلب مني الكثير من الأصدقاء جمع كتاباتي في كتاب فقمت بتأليف كتاب طباشير ملونة ثم بدأت أتقدم للمسابقات الأدبية و أفوز بها بمراكز متقدمة و مع كل فوز أحظى به كنتُ أتشجع أكثر لمتابعة السير في طريق الكتابة ، و قد قمتُ بتطوير موهبتي عن طريق أخذ دورات تدريبية في الكتابة الأدبية بالإضافة إلى الإكثار من قراءة الكتب و الروايات لصقل موهبتي و زيادة مخزوني اللغوي .
* كيف تتأكد أن عملك دقيقا؟
أنا معلمة لغة عربية و لا أجد مشكلة في تدقيق كتاباتي من الناحية اللغوية بالإضافة إلى أنني أستشير أصدقائي الأدباء فيما أكتب للاستفادة من خبراتهم .
* برأيك كيف يتعامل الكاتب مع النقد؟
على الكاتب أن يحسن اختيار الأديب الذي يستشيره بكتاباته و الاستماع لنصائحه لمحاولة الارتقاء بما يكتب نحو الأفضل ، مع الأخذ بعين الاعتبار للنصائح التي يُسديها له الأدباء و أصحاب العلم و الأدب
* من هو الكاتب الذي أثر في نفسك؟
تأثرتُ كثيرا في كتابات أدهم الشرقاوي و أسامة الشجراوي و يوسف الدموكي تروقني كتاباتهم جدا و أتابعهم باهتمام
* ماهي إنجازاتك ؟
أعظم إنجاز أعتبره لي هو استمراري بالكتابة رغم الحرب المستعرة التي تُقام علينا في غزة فأنا جندتُ قلمي لخدمة قضيتي الفلسطينية حتى أُطلع الشباب العربي على معاناتنا في ظل الحرب و الحصار ، فصدر لي خلال الحرب رواية سفر بين الأسئلة و المجموعة القصصية و غاب الياسمين و المجموعة القصصية فصبرٌ جميل بالإضافة إلى كتاب طباشير ملونة و رواية نبض القيود اللذان كتبتهما قبل الحرب.
كما أنني أحرص على نشر كتاباتي في الكتب المجمعة و المجلات الأدبية .، لأن لي رسالة سامية أسعى لتحقيقها.
* هل واجهت صعوبات؟
من الصعوبات التي أواجهها هي عدم قدرتي على السفر لاستلام كتبي المنشورة أو حضور حفلات التكريم التي تقام من أجلي ، و خلال الحرب تفاقمت معاناتي مع انقطاع الكهرباء و ضعف شبكة الانترنت ، بالإضافة إلى فقداني لجهازي اللابتوب أثناء قصف الاحتلال لبيتي فضاعت العديد من ملفات كتبي التي كنت أكتبها على الجهاز استعداداً لنشرها عند إتمامها
* ماهي طموحاتك في المستقبل؟
أطمح إلى أرتقي بنفسي أكثر و أن يكون لي اسم مرموق في عالم الأدب .
* قم بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئة؟؟
أهم ما أنصح به المواهب المبتدئة أن تكون لهم رسالة سامية يسعون لنشرها من خلال كتاباتهم ، و أن يلتزموا بالكتابة باللغة العربية الفصحى لأنها بحر واسع و كنز ثمين و أن يحرصوا على نشر القيم الإسلامية و الإنسانية في كتاباتهم .
* في الختام نريد أن نعرف رأيك بالحوار؟
حوار جميل تطرقت فيه لأسئلة مهمة
المزيد من الأخبار
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة ملك خليل
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة خلود محمد
حوار مع الكاتبة أسماء صبحي: همسات تنبض بالإبداع