حوار: مريم نصر”ظلال خفية”
“في بعض الأوقات اكون شخصية قيادية وفي اوقات أخرى اصبح تلميذة وذلك لاني مازلت اتعلم.”
ميرنا محمد رشوان التي تبلغ من العمر 23 عامًا خريجة كلية آداب قسم اللغة العربية. ابنة بني سويف بمصر.
اكتشفت ميرنا موهبتها عندما كانت في الصف الثالث الاعدادي بسبب حبها للقراءة قررت أن تقوم بكتابة قضة قصيرة وبعد أن انتهت عرضتها على والدتها والتي أعجبت بها كثيرًا.
ومن اهم داعميها هم والدها ووالدتها وخالتها ومعظم اصدقائها “هدير” و”مي” و”سارة” و”ريهام” و”مرمر” و”جنة” و”فاطمة” و”مريم”. ومن مواهب ميرنا الأخرى الرسم والإلقاء وأيضًا ميرنا تعمل معلمة لغة عربية ومحفظة قرآن كريم.
شاركت ميرنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب من قبل ومن أعمالها رواية “أسطورة ميوسيتس سيد الظلام”.
كل خطوة جديدة لميرنا هي انجاز جديد تفخر به فهي لا تنتظر عمل انجاز عظيم حتى تفخر به، فحب الطلبة لها انجاز وأعمالها انجاز وكثيرًا من الأشياء الأخرى البسيطة انجاز لها.
وقالت ميرنا انها اتجهت إلى هذا المجال لأنها وجدت ذاتها به وانها تعبر عما بداخلها عن طريق الكتابة. وقالت إنها أنجزت جزء مما تريد ولكن مازال لديها الكثير من الأحلام التب تتمنى تحقيقها.
دعونا نختم هذا الحوار ببعض من كلمات الجميلة ميرنا محمد رشوان :
“لكنني حينما أكون وحدي ويسود الصمت
أسمع خطوات الخوف تقترب مني
أحيانًا تكون أشباح تدّعي الأُلفة تتسلل إلى عقلي بخفة وكأنها تعرف الطريق جيدًا
وأخرى تكن كزائر غير مرغوب فيه يطرق باب عقلي بلا توقف
تنمو جذور قلقي سريعًا في ظُلمة الليل كنبات ليلي سام يتسلق ليقبض قلبي ويلتف حوله
تُسحب الطمأنينة مني رويدًا، تتلاشى مع كل نفس كأنها خيط كُرة صوفية يتفكك خفية وبدون مقاومة
أخاف يا ميرين
أخاف من ظلال أفكاري تلك التي لا تهدأ
أخاف من نفسي أحيانًا
أخاف من أشياء لا أراها ولا أفهمها
ولا أعلم متى سينتهي هذا الخوف أو كيف سأطمئن
أو حتى إن كان هناك طمأنينة في انتظاري أم لا”.
المزيد من الأخبار
المُبدع محمد أبو زيد في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية
منى علي ربيعي… امرأة من الجنوب كتبت قصة إنسانية تُلهم الوطن
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدع عبدالله عمر