حوار: مريم نصر”ظلال خفية “
“الكثير من المواقف كان لها الأثر الكبير بقلبي، ولكن يكفي انني احاول الصمود رغم ما بي من عثرات.”
سندس عادل عثمان التي تبلغ من العمر 17 عامًا. طالبة في الصف الثالث الثانوي. ابنة القاهرة بمصر.
سندس اكتشفت موهبتها في الصف الخامس الابتدائي، سندس كانت تحب القراءة وتلخيص الكتب في مسابقة تحدي القراءة ثم فكرت لمَ لا تكتب مثلما تقرأ ليقرأ لها الكثير؟!
ومن اهم داعميها هم عائلتها وبعض الأصدقاء. ومن مواهب سندس الأخرى الرسم لانه ملجأ لافكارها العابثة لا تقدر على الكتابة واحيانًا تدمج بينهما.
شاركت سندس في معرض القاهرة الدولي للكتاب من قبل بكتب مجمعة ولكن في عام 2025 سيظهر اول عمل فردي لها وهو رواية “سنوريزس”.
أكثر ما تفخر به سندس هو سعيها رغم فناء اسباب الشغف ومسببات الطاقة بشكل عام.
وختمت حديثها قائلة انها اتجهت إلى هذا المجال بسبب عشقها للكتابة وقالت كيف لي أن اقدر على البوح أن لم أكن كاتبًا؟!
دعونا نختم هذا الحوار ببعض من كلمات الجميلة سندس عادل عثمان:
تدع لي إنشًا إلا وأطفأت شمعته؛ فالآن تطلبُ منها ألا تحرقك وأنتَ مشعلها منذُ البوادرِ، ومطفئُها للتباشير حقيرٌ.
خرجت منه الكلمات بصعوبةٍ بعدما ذاقَ صفعتها القاسية: وماذا عن قلقكِ منذُ ساعاتِ أكان شعورًا نحوي، أم عطفٌ عليّ؟
اعتصرت عينيها بينما تضغط على أعصابها، وبحنجرةٍ أرهقها الألم: سميهِ كما شئت، ولكن ليسَ له علاقة بمسامحتك.
تركت لهُ المكان؛ فحتى الهواء الذي يتنفسه يثقل عليها التقاطهُ بينَ شعائبها، وإن كانت تحبهُ لا يعني أن تضحي بكل مشاعرها وصحتها النفسية والجسدية، الحبُّ لا يعني غبارًا في غبارٍ بل إنَّه اسمٌ لا يكونُ مستعار، بهِ ارتقت نفوس المحبين حتى خلاها الدمار
(اقتباس من روايتها)
المزيد من الأخبار
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة ملك خليل
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة خلود محمد
حوار مع الكاتبة أسماء صبحي: همسات تنبض بالإبداع