المحررة: زينب إبراهيم
في بداية النجاح تواجهنا الصعاب إلى أن نحظى بلذة إنجازاتنا وضيفتي لهذا اليوم هي الكاتبة/ منة شعبان التي استطاعت بموهبتها وضع بصمتها الخاصة داخل مجال الأدب هيا بنا لنتعرف عليها أكثر.
” لم يكن مجرد إختيار عبثيًا في الكتابة وجدت موهبتي وذاتي التي أسعى لنجاحها ووصولها”
” لم تكن موهبة فقط؛ بل الكتابة هي من أكبر أهدافي وأعمل جاهدة لأحصل على ما أريده في هذا المجال”.
– عرفي القراء عنك بمزيد من التفصيل؟
• الكاتبة منة شعبان “طِـيـف”.
• 18 عام.
• الصف الثالث الثانوي.
•مدينة الشيخ زايد.
– متى قمت باكتشاف موهبتك تجاه الأدب والكتابة خاصة؟
منذ عامين وعدة أشهر.
– كيف جاءت إليك فكرة أعمالك الأدبية؟
جاءتني عندما أردت تطوير موهبتي وظهورها.
– من الداعم لك في مسيرتك حتى الآن؟
أهلي وخاصةً والدتي وأصدقائي الذي جمعني بهم الوسط الأدبي وأولهم وأهمهم المخرج إسلام محمد “السلطان” له دور كبير في ظهوري وظهور موهبتي.
صديقتي الملقية هاجر غازي والكاتبة يارا عماد والكاتبة فاطمة عبدالرحيم والشاعرة هدير محمد.
– هل لنا بنص من إبداع قلمك؟
“ذلك الرجُل هو كوني”
أحببتك لأنك الوحيد الذي أستطعت أن تكون لي الصاحب و الأخ و الحبيب في وقت واحد، الأمر تخطى كونه حب أنتَ جزء مني؛ أنتَ كُلِّي، وجودك يجعل كل شيء بخير حتى أنا، ستبقى شَخصي المُفضل على مدار الأيام والسنوات وملجأي الوحيد الذي أحبُ الذهاب إليهِ دائمًا، أعدك أن أكون لك كالجدران حين تميل، لن تمشي بالطريق وحدك؛ ستجدني دائمًا معك، أفكر فيك و أخاف عليك وأحبك أكثر منك، إن كُنت بحاجة ليّ فَ أنا هُنا لكَ دائمًا، وإن لم تكُن بحاجة ليّ فأنا مازلتُ هُنا؛ وإياك أن تنسى أنكَ تعني ليّ الكثير و تذكر دائمًا أنكَ كُل شيء في قلبي، حين أضعف لم تسمح بقلة حيلتي ودائمًا تكون قوتي؛ وفي كل مرة أقف على حافةِ الحزن كان وجودك نجاتِي، المع بكَ وتنبض الأشياء معك وكل مايحدث يؤكد بأنك مكاني الصحيح، سأكتفي بك فأنت أجمل ما أملك في هذه الحياة وأعدك أنني على عهدنا سأبقى.
لِـ☜مـنـَّة شَعبان “طِــيف”
– ما هو اسم العمل الذي تشارك به لهذا العام في معرض الكتاب الدولي؟ وأخبرنا نبذة عن العمل؟
لم يكن عمل فردي ولكنهم 6 أعمال تحت إشرافي ” يراودني طيفه، تجاه روحك، ويبقى الإشتياق، نبضات خافتة، لقاء وظل، مرآة القلب” تعد كل الأعمال من إصدارات دار اتحاد المواهب فهي الأفضل والأكبر في الوسط الأدبي.
– هل هذه أول مرة لك في معرض الكتاب الدولي أم شاركت من قبل؟ وما الانطباع الذي تأخذه عنه حيال زيارتك؟
لم تكن أول مرة أشارك في المعرض ولكن لم يسبق لي زيارته.
– ما التجربة التي مررت بها وكانت ذات تأثير عليك؟ وهل كان إيجابيًا أم سلبيًا؟
كل تجاربي إن كانت لها تأثير علي وأكثرها إيجابية.
– لماذا اخترت مجال الكتابة خاصة من مجالات الأدب؟
لم يكن مجرد إختيار عبثيًا في الكتابة وجدت موهبتي وذاتي التي أسعى لنجاحها ووصولها.
– ما الدور الذي يلعبه رأي المتابعين من نقاد وعكسهم في حياتك؟
لكل من يقرأ كتاباتي وأعمالي أراء مختلفة ولكن لا أظن أنني سمعت نقدًا سلبيًا من قبل عني وعن موهبتي لأنني دائمًا مختلفة ومتميزة في أعمالي وكل ما أخوضه وهذه ثقة.
– إن تواجهت مع أحد نقادك في محادثة ما هي الرسالة التي تودين إرسالها لهم؟
لم يسبق لي هذا ولكن إن حدث سيكون الرد محتسبًا من النقد والموقف.
– ما الطريقة التي تفضل كتابة نص بها أو المكان المفضل لديك؟
أفضل الكتابة من داخلي لأبرز نصًا متميزًا ويستحق القراءة والنشر، لم يكن لي حتى الآن مكان مفضل للكتابة.
– كيف ترى مستقبلك؟ وما الذي تطمح إليه؟
أسعى دائمًا لتحقيق نجاح ومستقبل مختلف وليس لطموحي حد كلما حققت شيء أسعى لتحقيق الأكثر.
– ما الرسالة التي تود إرسالها إلى كل من يبدأ سبيله؟
لاتجعل نهاية لأهدافك كلًا منا يجب عليه أن يفعل مابوسعه ليصل لأفضل نسخة من نفسه، لاتتوقف ياصديقي وإن وقف كل شيء أمامك أكمل طريقك حتى إن وصلت ممزقًا؛ لذة الوصول سترممك.
– ما هي أعمالك الأدبية والتي تراها من بينهم الأفضل؟
لكل عمل محتوى وقصة خاصة ولكل نص أيضًا لذلك أحب كل أعمالي وإنجازاتي.
– ما رأيك في تلك المقولة ” السبيل للنجاح ليس سهلاً، لكنه يحتاج الصبر والمثابرة؛ حتى نصل لنهايته”؟ وتحت بند تلك المقولة ما رسالتك لكل من يبدأ طريق أحلامه، لكنه يخشاه؟
حقًا الوصول لم يكن سهلًا لكن النجاح يستحق المعافرة والعناء.
– ما رأيك في الذين يقومون بإستغلال الكُتاب على حساب مصالحهم الشخصية؟
سلوكًا غير أخلاقيًا لتحقيق المصالح الشخصية ويقلل من شأن المستغل وكيانه يسمى بجشع مادي وتشويه للأعمال الأدبي؛ لكن لكل مستغل يوم تكشف فيه حقيقة إستغلاله وطمعه وتنتهي مسيرته الكاذبة.
– ماذا تعني لك الكتابة؟
لم تكن موهبة فقط؛ بل الكتابة هي من أكبر أهدافي وأعمل جاهدة لأحصل على ما أريده في هذا المجال.
– هل لك أن تشاركنا محتوى كتاب من كتبك المميزة؟
كل الأعمال ممتازة والمشاركين مبدعين أيضًا، صعب أن اتحدث عن كتاب وأترك الآخر لكن جميعهم يستحقوا القراءة والإهتمام.
– ماذا يحدث حينما تأخذ وقت بعيد عن نطاق الكتابة والأدب وتعود بعدها؟ وما هو شعورك حينها؟
أعود وبقوة أكبر لأن الكتابة لم تخلق بداخلي من فراغ، هي جزءًا كبير مني.
– أخبرينا عن تجربتك مع الدار المتعاقدة معها عن باقي الذين تعاملتِ معهم؟
إن الدار داري والمجد ملكي واتحاد المواهب بيتي.
– ما هي العبارة التي ترى أنها تستحق أن تكون شعار كلاً منا؟
إعمل بِجد في صَمت؛ ودَع النجاح يفعل الضجيج.
– وفي نهاية حوارنا الرائع لهذا اليوم ما رأيك به؟
حوار رائع ومختلف تمامًا، أشكر المحررة المبدعة زينب إبراهيم على هذا الحوار.
– ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟
مجلة متفوقة وتستحق النجاح لذلك اتمنى لهم التوفيق والإزدهار الدائم.
وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع المبدعة/ منة شعبان آملين لها دوام النجاح والتفوق والإبداع وتحقيق ما تطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
الكاتبة رقية القرشي في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار خاص في مجلة إيفرست الأدبية مع “منة مجدي”
رَوان محمد في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية