10 فبراير، 2025

حوار خاص لمجلة إيفرست مع المتميزة: رشا مُنير

Img 20250106 Wa0006

 

حوار: مريم نصر”ظلال خفية”

 

“دائمًا كان ملجئي الوحيد هو دفتري، أستطيع أن أبوح به بكل شيء دون خوف.”

 

رشا منير التي تبلغ من العمر 24 عامًا، خريجة كلية خدمة اجتماعية جامعة حلوان. ابنة القاهرة بمصر.

 

اكتشفت رشا موهبتها منذ الصغر. اصدقائها كانوا المصدر الأساسي لدعمها ومن مواهب رشا الأخرى التلوين وتنظيم الأشياء والرسم.

 

لو لم تكن رشا كاتبة لأصبحت صانعة محتوى ولكن رشا بدأت في تحقيق هذا الشيء للتو.

 

ومن اهم داعميها هم عائلتها وجميع اصدقائها. من اكثر المواقف تأثير على رشا هو عندما خسرت كل شيء تمتلكه وأصبحت وحيدة تافهة حتى عثرت على ذاتها من جديد.

 

شاركت رشا في معرض القاهرة الدولي للكتاب العديد من المواقف في كتب مجمعة ولكن هذا العام مختلف لانه سيصدر به عملها الفردي الاول “محاولة من منتصف العمر”

 

وقالت رشا انها شخصية قيادية وتحب التميز والتفرد في كل شيء. واكثر ما تفخر به رشا هو عملية الاول “محاولة في منتصف العمر”.

 

وختمت رشت حديثها قائلة انها لا ترى ان الكتابة مجال بل تراه اتجاه نحز مشاعرها وشغفها. وقالت أن الوسط الادبي قام بطعمها كثيرًا في بدايتها.

 

دعونا نختم هذا الحوار ببعض من كلمات المتميزة رشا مُنير :

نحنُ النساء،

نستطيع الإبتسام مكان ما بورح الألم،

نستطيع أن نُسلك الطريق ذاته الذي هُزمنا من خلاله،

يُمكننا مُصافحة الأيادي الخائنة ونُحن عليها مرارًا،

يُمكننا الرقص أعلى نزيفُنا حتىٰ يُهيء لك إنهُ مزمار مُلطخ باللون الأحمر القرمزي ليس إلا،

يُمكننا بدء الحرب بإعلان السلام،

نستطيع أستبدال الخُلخال الذي نرتديه بأسفل أقدامنا بقلبنا ومشاعرنا بدلًا من أن نُسمح لذلك الوغد بالتلاعب بهم مرة أُخرى،

نحنُ النساء،

المُحاربات اللينات،

الشرسات الرقيقات،

المُتمردات الخاضعات،

الفرحات الحزينات،

المُتعاليات المتواضعات،

نحنُ النساء؛ جميع الأشياء وعكسها

عن المؤلف