حوار خاص لمجلة إيفرست مع المبدعة: رؤى لاشين

 

حوار: مريم نصر”ظلال خفية “

 

“انا مزيج بين القيادية والتعلم على حسب الموقف اللي اوضع به.”

 

رؤى لاشين التي تبلغ من العمر 18 عامًا، طالبة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي. ابنة القليوبية بمصر.

 

اكتشفت رؤى موهبتها منذ ثلاثة أعوام حيث انها كان لديها موهبة إلقاء الشعر والتي ساعدتها في الانغماس بين مجموعة من الكُتاب والشعراء فبدأت في كتابة النصوص النثرية.

 

ومن اهم داعميها هم عائلتها واساتذتها وبعض الأصدقاء. ومن مواهب رؤى الأخرى إلقاء الشعر.

 

رؤى شاركت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ومن أعمالها رواية “ساديزم” والعمل الثاني سيتم الإعلان عنه عما قريب.

 

وختمت رؤى حديثها قائلة انها اتجهت إلى هذا المجال بسبب حبها للقراءة والمعرفة فالبعض حيثتركوا داخلها شغفًا للتوجه لهذه الموهبه بشكل عام. وقالت انها أنجزت ما تريد فيكفي فخر واعتزاز عائلتها بها وهي تطمح للوصول إلى أهداف أكثر تسعى لتحقيقها.

 

دعونا نختم هذا الحوار ببعض من كلمات المبدعة رؤى لاشين:

عامٌ آخر، توديع ديسمبر، الليلة الأخيرة، الدقيقة الفاصلة بين العامين..

إلى ذاكَ الذي أخبرته ذات يومٍ بأن عامًا جديدًا ينقضي ونحن سويًا:

هذه المرة لا أودعك عزيزي بل أتذكر أنني ودعتُك العام الماضي، حقيقةً لا أذكر كم مرة ودعتُكَ حتى الآن؛ لكنه ولا شكَ في ذلك أن لذعات البرد أقضيها بمفردي.

 

لعلها كانت أخف لو تخللت أصابعك أصابعي،

لو أن معطفك وُضِع على كِلا كتفينا،

لو لم ترحل؛

لِما أصابتني العِلة.

عن المؤلف