10 فبراير، 2025

حوار خاص لمجلة إيفرست مع الجميلة: خلود عادل عبداللا.

Img 20250103 Wa0034

 

حوار: مريم نصر”ظلال خفية “

 

“وفاة والدي جعلتني اتمسك بالكتابة أكثر.”

 

خلود عادل عبداللا التي تبلغ من العمر 29 عام، خريجة كلية تربية انجلش. ابنة القليوبية بمصر.

 

خلود اكتشفت موهبهتها منذ ثلاث سنوات. اكتشفت موهبتها من خلال القراءة حيث انها كانت تقرأ الكتب ومن بعد إنهاء القراءة كانت تقوم بكتابة الخواطر إلى أن استطاعت كتابة رواية وبدأت في تعليم ذاتها إلى أن استطاعت نشر اول عمل ورقي لها.

 

اهم داعميها هم والدها رحمة الله عليه وعائلتها وتحديدًا والدتها ومن بعدها كان مدير دار النشر التي تتعامل معها خلود حاليا وهو استاذ “مصطفى زينهم” والكاتب الرائع “محمد عصمت” و”نسرين خالد” و”بسملة السيد” مدققة الكتابة وصديقتها. وقالت خلود انها لو لم تكن كاتبة لارادت أن تكون كاتبة.

 

شاركت خلود في معرض القاهرة الدولي للكتاب بقصة قصيرة من ضمن مجموعة قصصية. ولديها عمل فردي وهو رواية “الجريمة 9×”.

Img 20250103 Wa0037

ترى خلود انها تلميذة لأنها مازالت تتعلم إلى الآن. وما استفادته خلود من الوسط الادبي هو معرفتها ببعض الكُتاب الشابه الوالده وتعلمت منهم الكثير ومنهم أناس شجعتها كي تُكمل طريقها.

 

أكثر ما تفخر به خلود انها مازالت على الخطى وعلى المبدأ أن أول طريق للكتابة هو القراءة وان السعي اساس الاستمرارية.

 

وختمت خلود حديثها قائلة انها اتجهت إلى هذا المجال حبا في القراءة. وترى انها أنجزت جزء صغير مما تريد ومازال لديها الكثير لتقدمه.

 

دعونا نختم هذا الحوار ببعض من كلمات الجميلة خلود عادل عبداللا :

لم يكن اعتذارًا بقدر ما كان ندمًا على ما فاتني، وأنا أنتظر لحظة ولوج مشاعرك نحوي، كنت أظن، وكنت في تلك اللحظة حمقاء، كنت سكنك الآمن من الحزن والخوف، كنت مجرد جسرٍ تعبر من خلاله إلى برِّ أمانك؛ وأنا الغبية التي ظنَّته حبًا، بينما كان استغلالًا لا أكثر. لقد شاركتُ، أنا، في تلك الجريمة بحماقتي.

 

هذا… يا لَلعنة الحب! يومًا يجعل لحظاتنا ربيعًا، ويومًا يجعل أشجارنا رمادًا.

 

#خلود_عبداللا

عن المؤلف