الكاتبة سمر رشاد من أجل الحب معرض الكتاب مجلة إيفرست الأدبية

Img 20241218 Wa0015

 

حوار: عفاف رجب 

 

نتحدث اليوم عن أثر مقولة: “من يُبصر بعين الحب لن يضل الطريق أبدًا”، ضيفة اليوم هي مصباح من مصابيح الأدب الساطع، هي تقول لنا أن الأدب هو مفتاح لأبواب العقول المغلقة والمفاهيم المبهمة وتحمل أحياناً داخلها حل لأسئلة محيرة.

 

مرحبًا قارئ إيفرست إليكم ضيفتنا اليوم:

 

سمر رشاد، مواليد محافظة الشرقية، تبلغ من العمر الـ ٣٥ عامًا، تهوى الكتابة لإخراج المشاعر التي تكمن داخلها، وتكتب من ٢٠٠٦ خواطر وكانت تجدونها في دفاتر، لكن أول مرة تكتب إلكتروني ٢٠٢٣، كانت بدايتها على تطبيق واتباد برواية تحمل عنوان “توأمي أنثى”، بدأت تتعرف على الوسط من خلال احتفالية في اللارواية مع صافي منصور.

 

من أعمال الإلكترونية حتى الآن؛ هي رواية “توأمي أنثى”، وقصص قصيرة ” ورقه وقلم، سلطان الهوى، ونيسة وحدتي، بين القوه والضعف امرأه، وهم الحقيقة، عيون القلب، بيت العنكبوت”، أما هذا العام يصدر عملها الأول الورقي، وإليكم محتوى العمل

 

شخص يواجه صراعات داخلية ومعارك خارجية تُظهر الطبيعة الحقيقية للبشر بين الخيانة والغموض، يُضطر للاختيار بين الحقيقة المُرة والراحة الزائفة، في رحلة مليئة بالمفاجآت والتقلبات لايعرف هل سيتمكن من كشف الأسرار المظلمة التي تهدد بتدمير كل من يعرفهم، أم سيغرق في دوامة من الأكاذيب والخداع؟”.

Img 20241218 Wa0016

صرحت عن كلمة لدار طريق العلا للنشر والتوزيع وهي تقول: “في الحقيقة أستاذة إيمان المغازي قمة في الأدب والاحترام، وأنا سعيدة بالتعامل معها، أنا لم اختر اي دار فقد كانت السبب هي الأستاذة صافي منصور فقد فاجأتني بعد احتفالية معها بأنني سأكتب ورقي”.

 

بدأت كتابة وهي بالمرحلة الثانوية من خلال والدها الذي كان يشتري لها مجلات تصدرها الشركات التي كان يعمل بها من خلال ملاحظة باهتمامها بالقراءة، وكانت تدخر من مصروفها كي تشتري هذا المجلات إلى أن بدأت تكتب خواطر، حيث كانت تقرأ للأديب نجيب محفوظ، أما الآن تقرأ للجميلة رضوى جاويش

 

تدور كتاباتها في إطار اجتماعي وتناقش أمور حياتية وطرح مشكلات وكيفية حلها أو ترك نهايتها وحلها للقارئ، واضافت إن خمول الكتابة والقراءة يأتي من الضغط النفسي أو وجود مشكلة ما حياتية هذا بالنسبة لها.

 

ترى أن المعايير التي يجب توافرها لدى الكاتب؛ التعلم من الأخطاء وتقبل النقد سواء بالسلب أو الإيجاب والعمل على التطور، فهي تعتبر النقد نصائح جعلها أتطور من نفسها كثيرًا، وتنصحهم بالعمل على التطوير الدائم، كما أنها تُفضل صاحب الكلمات البسيطة السلسلة فهي تجذب القارئ.

 

معنا مقتطفات من كتاباتها..

 

عندما يسيطر الشيطان على العقل، يصبح الإنسان هو العدو الوحيد لنفسه، حيث يقتلع أفكاره من جذورها ويتركها لآلامه، فيتحول داخله إلى فوضى لا تنتهي، وينمو الصراع الداخلي ليصبح وحشًا لا يستطيع إيقافه.”

 

بيت تربى فيه الرجال على معنى القوامة، تعلموا كيف يكونون رجالاً في بيوتهم، حنونين يحتوون شريكات حياتهم، فتجدهم الأمان وقت الخطر والدواء وقت الألم تعلموا كيف تكون النساء شقائق الرجال ما أجمل النصيب الذي يكون فيه الرجل حصناً وسكناً وملاذاً لشريكة حياته”

 

أنا زهرة ناضجة في بستان جاف، أزهر في قلب العدم وأنتظر من يرعاني رغم أنني محاطة بالأشواك وظلال الذبول، لا تزال نظراتي تتشبث بضوء الشمس، بحثًا عن دفء يحييني ويحمي روحي من قسوة هذا العالم سأظل أُزهر، فقد ولدت لأكون رمزًا للصمود والعزة أحتاج فقط إلى ماء يغسل جراح روحي التي كادت أن تُهزم أحتاج ربيعًا يُشرق ليعيد الحياة إلى هذا البستان القاحل، ويجدد روحي كما كانت من قبل، نابضة بالحياة والأمل.

 

أشارت أن العلاقة بين الكاتب والقارئ متبادلة لولا الكاتب ما كان لوجود لقارئ وإلا لكتب وتقرأ لنفسه فقط ولولا الكاتب ما كان سيجد القارئ ما يقرأه، وإن الذي يدفعها للاستمرارية التشجيع والنقد البناء، نصيحتها للمبتدئين هي القراءة ثم القراءة ثم القراءة.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة سمر رشاد فيما هو قادم لها إن شاء الله.

 

عن المؤلف