بقلمي: رضا رضوان
وددت اليوم أن أتطرق لموضوع الأطفال المصابين بمتلازمة داون، ومثلما نطلق عليهم (أطفال المغول). متلازمة داون هي اختلال في الجينات الوراثية، مما يسبب تشوهًا في الإنسان. بمعنى أدق، يعتبر هؤلاء الأطفال ذوي وجوه متشابهة، ومع ذلك هم أفضل قلوبًا، وابتسامتهم الساحرة تأخذني إلى عالم لم أسبق أن أحببته. أجل، أحب هؤلاء الفئة؛ قلوبهم بيضاء كالثّلج رحمةً بينهم. لديهم الكثير من المواهب المدفونة التي دفنها الزمن بسبب شيء لم يستطيعوا تغييره، بل هو قضاء الله وقدره.
أدركت كم يعاني هؤلاء الأطفال من الضغط النفسي، سواء كان التنمر داخليًا أي من الأسرة، أو خارجيًا ممن يرونهم. هم أفضل منا ويستحقون كل الأشياء الجميلة في الحياة. لا يجب التنمر على مثل هذه الفئة. ربما أصيبوا بهذه المتلازمة السيئة، ولكن نحن من نستطيع إما إمساك أيديهم أو تركهم عرضة للمرض النفسي الذي تتسببون به. هم بشر مثلنا، لديهم مشاعر، يحبون، ويكرهون. هم أيضًا أعظم منا؛ فلديهم ذكاء خارق لا يملكه غيرهم، ويتفوقون به على الإنسان العادي. هم بشر، فلا للتنمر.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام