بقلم: سارة عماد.
في ظل الزحام وضغوط الحياة، تظهر أمامنا خيارات متعددة، ولكن يبقى الخيار الإيجابي هو الأقوى والأجمل؛ لنحاول في صباح كل يوم أن نبدأ بأفكار إيجابية، وكأننا نزرع بذورًا في حديقة قلوبنا.
عندما نستيقظ، لنشكر الله على الفرصة الجديدة التي منحنا إياها في هذه الحياة؛ لننظر إلى النور الذي يشرق من نافذتنا، وهو يرسل لنا رسالة تفاؤل، تدعونا لأن نكون جزءًا من هذا الضوء، عندما تواجهنا التحديات؛ فلنتعلم أن نراها كفرص للنمو، ولنحوّل العقبات إلى درجات نصعد بها نحو النجاح، الإيجابية ليست مجرد شعور عابر، بل هي قوة داخلية تدفعنا للاستمرار، وتجعلنا نرى الجمال في أبسط الأشياء، دعونا نحيط أنفسنا بأشخاص يرفعون من معنوياتنا، ونتجنب السلبية التي قد تجرنا إلى الأسفل؛ فالكلمات لها أثرها، وكما نزرع في أنفسنا التفاؤل، سنجني ثمار الإيجابية في حياتنا، كن إيجابيًا؛ لأن العالم يحتاج إلى نورك، عندما تعتنق الإيجابية، ستجد أن كل شيء يصبح أكثر إشراقًا؛ فالابتسامة هي لغة عالمية، وقد تكون هي المفتاح لقلوب الآخرين. فلنكن سفراء للإيجابية، ولنرسل شعاع الأمل أينما كنا.
في النهاية، تذكر أن الحياة قصيرة، والإيجابية هي سر السعادة؛ فلنجعل كل يوم فرصة جديدة لنكون أفضل، ولنختر دائمًا الطريق المضيء، فنحن نستحق الحياة بكل جمالها.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
كل مستحيل مع الله يتحقق
ستارٌ خلف ابتسامة
سعيٌ نحو الخفّة والسلام الداخلي