حوار مع الكاتبة: سندس عادل عثمان ( أُكسجين) بمجلة إيفرست الأدبية

Img 20241220 Wa0229

 

  المحاورة الصحيفة: ندا عماد 

كثيرا ما نجد أشخاصًا يمتلكون مقومات النجاح و التقدم لكنهم فى محلهم دون كفاحٍ للأستمرارية ، ولكن قلما نجد أشخاصًا رغم التعليقات السلبية لهم ورغم أنهم فى بداياتهم أقل من العادى ولكن بسبب كفاحهم ثقتهم بأنفسهم مساندة البعض لهم والأهم سعيهم واستمرارهم يُصبحون فى مكانة يرجو الجميع لو صاروا مثلهم ، وضيفة أيفرست اليوم تمتلك مقومات السعى والكفاح فوفقها الله لتصل لجزء مما ارادت ؛ لذا تابعوا الآتى لتتعرفوا على ضيفة اليوم ٠٠

هلآ عرفتنا عن ذاتك بشىء من التفصيل ؟

بكل رحب وسعة، اسمي: (سندس عادل عثمان )،عمري سبعة عشرة ربيعًا، في الصف الثالث الثانوي الأزهري العلمي، بدأت القراءة والكتابة عندما كنت في العاشرة من عمري،

كيف اكتشفتى موهبتك ؟وما هى تلك الموهبة ؟

كانت بدايتي عبارة عن قراءة الكتب وتلخيصها بطريقتي الخاصة حتى اكتشفت موهبتي فيما بعد.. وبدأت بصناعة ملخصات بنفسي لأفكار مشابهة بدايةً، وبعضًا من الأبحاث لمكتبة المدرسة، لمَّا بلغت المرحلة الإعدادية بدأت بكتابةِ الخواطر والنصوص القصيرة وتطورت حتى بدأت بكتابة المقالات القصيرة إن تطلب الأمر، بدأت فيمَّا بعد بالالتحاق بالكيانات وأنشأت مجموعة لنشر محتواي الخاص٠

ما المعوقات التى اعترضت طريقك الفنى بالكتابة ٠٠٠٠؟

كما المعتاد لم يخلُ طريقي من النقد سواءً البناء أو الهدام، لكنني كنت أحوله لتدريب مكثف وتطوير ما تركت السلب يتملك مني

كيف قمتى بتطوير موهبتك ؟

لم أكُ متمكنة في بادئ الأمر؛لذا ساعدتني بعض الدورات في تنمية مستوايَ اللغوي وتقليل الأخطاء لديّ، كالأنظومة العربية الَّتي عملت على ذلك بشكلٍ فعال لتقديمها محتوى لغوي بحت،مع بعض التدريب ومخالطة المواهب الأخرى بدأت بكتابة النصوص في أنواعٍ شتى؛ فكتبت الخواطر والقصص..شيئًا من الشعر مع بعضِ التجارب في صوغ رواية…

أتكتبين العامية أم الفصحى أم كلاهما ؟

أكتب الفصحى، لكن حدث وأن تدربت على الشعر الحر والقصص القصيرة – الاسكريبت- فكتبت فترة قليلة بالعامية بهما، لكنني اعتزلت كل ما يخص العامية والآن لا أكتب إلا فصحى

هلآ عرضتى لنا إحدى خواطرك القديمة وأخرى حديثة؟

(قديمة:أحفظ تاريخ صنع الحلوى الَّتي أهديتها لي، ورقم الطاولة التي جلسنا بها، أتذَّكر حذافير الأمور المتعلقة بك؛ فكيف تطلب من قلبي النسيان؟!

 

أُكْسِچِين)،حديثًا( كل الذين حملتهم في أضلعي، لم يستحقوا محبتي أو أدمعي!

لكنني من فرطِ حبي لا أعي، ويظنُّ بعضًا أنَّ ودي زائلٌ، وزوالهُ يعني فناية مُهجتي.

أُكسجين) وحديثا أيضاً ( أردتُ بأن أحدث عن خفايا

وما بالجوف ليسَ لهُ مثيلْ

أخاف عليكَ من هول الشظايا

إن اشتعلت بقلبك الهزيلْ

فمهج الروح أنتَ وصحب دربي

ولستُ أود بعادك والرحيلْ

رفيق الفرح بالحزنِ صديقٌ

رقيق الكلم موصفه الجزيلْ

 

بيننا قِيَاد لا ينحل بمرور الأعوام، ولن يقدر على وصفِ ما بهِ الكلام!

 

أنتَ مألف الفؤادِ وأمنه وإن أردتَ الحق فأنتَ حُبَّهُ، طبعتُ بقلمي سطورِ عشقك وأكدتُ الحروف بدفءِ حبك علَّ الحنين يلطف ما بالأجواءِ!

 

الآن لستُ بحاجةٍ لشيءٍ آخر سوى ألقَة منِ مُقلتِيكَ هـِٰتَيك؛ فلطالما وصفتُ بالوَعِيّة، لكنَّنِي بعد النظرِ لعينيكَ أنسى جُلَّ ما حولي بلؤلؤاتيك!

 

في حضرتكَ ينتهي الحديث وتختم السطور بوضعِ النقاطِ، ومن أقر بغير ذلك بليه؛ فوعير إيجاد من هم مثلك في هذا الحين، وكما قالت أم كلثوم: -بهتَ الذي عاب في العشق؛ فإما العيب بهِ أو بحبيبهِ، وأما الحب آهٍ منه تارةً وألف مرةٍ آهٍ!

يِأنُثُ وقتي بجلوسك؛ فتصيَّر النقاشات عذبة بعدما ازدادت مرارتها بفعل الأعوام، تبهجني فألتقط دموعي المنهمرة على وجنتيَّ من أثرِ الضحكاتِ؛ فاسمح لي سيدي بعكسِ المثل العَبرَة تليها الحَبرَةُ إن جاورتني؛ فأنتَ ترسم من قطرات نواحي لوحة رائعة تضفي سعادةً تمحو ما قبلها من الظلماء، حقًا أنتَ نعمة بعد الشكاء، وخير عِوضٍ أتى من الخفاء، وإن شكرتُ الله كل ليلة لن أوفي قيمتك العلياء!

 

> أُكْسِچين)

 

هل من كُتب أو ماشبه ذلك نُشر لكِ؟

نعم،ففي عام ٢٠٢٢ اشتركت بكتاب مجمع للخواطر المرة الثانية عام ٢٠٢٢ والثالثة ٢٠٢٣، والآن أنا سأُشارك بروايتي الخاصة في معرض القاهرة الدولي ٢٠٢٥

اخبرتنى أنك قرئتى من الكتب الكثير فما أكثر كتاب أثر بكِ ؟

نعم أحببت العديد من الكتب، أثرَ بقلبي من الناحية اللغوية كتاب أدب الكاتب ولسان العرب حيث كانت صياغتهم مليئة بالمحتوى العميق وأنا أعشق اللغة، وأكثر الروايات تأثيرًا بقلبي مملكة البلاغة لدكتورة حنان لاشين

من هم المثل الأعلى لكِ على المستوى الشخصى وعلى مستوى الكتابة؟

د.حنان محمود لاشين،ويليام شكسبير ،الرافعى ٠٠

في المستوى الشخصي أحب العديد من الأشخاص حقًا، إن كان خارج إطار د.مجدي يعقوب لعلاجه بشكلٍ مجاني،أيضًا أحب أن أقارن نفسي بالبارحة في محاولة التقدم أكثر فأكثر، بالإضافة من الكثير من الشعراء الحديثين ولكنهم أثروا بى

اخبرتنى بمشاركتك بالعديد من الكتب اذكرى لى اسم كتابين وإلى أى الدور تابعة؟

روايتي الجديدة سنوريزس تابعة( لدار مزار )

فوضى الروح تابع (دار زادك)

هلآ اعطيتنا نُبذة مختصرة عنهما؟

كتاب فوضى الروح خواطر مشتركة مع كتاب آخرين، تتحدث عن الهشاشة النفسية ومحتواه حزين نوعًا ما،سنوريزس

خيال علمي “فانتازيا” تتحدث الرواية عن عالمٍ آخر غير الذي نعهده، منذ ولادتهم يحاربون في سبيل حماية الوطن، في نهاية المطاف يحدث ما لا يتوقعه أحد نهائيًا! ( ورقيا ستعرض بمعرض القاهرة الدولى)

ما العمل الفعلى الذى تطمحين له بعد إنهائك لدراستك ؟

أطمح للعديد من الأشياء حقيقةً، لكن بإذن المولى ما أوده من الناحية الكتابية أن يوفقني لنشر ما هو هادف ليبقى صدقة جارية بعد فنائي؛ حتى إذا فنيت شهدت عليّ أحرفي بالخيرِ.. وإن كنت الآن أجازف بعدُ، فالآتي خيرٌ لا ريب!

 

هل من مواقع لك للتواصل ٠٠٠؟

https://www.instagram.com/sondos.adel.1466?igsh=Ymkzemgyd2d3aWFq

 

 

https://www.facebook.com/sondos.adel.1466?mibextid=JRoKGi

 

 

https://112300062873260351775.sarhne.com

 

أمامك المجال لنُصح من يرغبون بهكذا مجال فماذا ستكون ؟

القراءة في الكتب الخاصة باللغة مفيد للغاية لتطوير الأسلوب الكتابي، الاستماع للقرآن وتفسيره مفيد في تكوين حصيلة لغوية قوية، يستحسن عدم تكرار الألفاظ نفسها عن طريق صياغتها بمترادفات أكثر، هذا لن يكون إلا باللغة ما أجمل المترادف في بيان المعاني وتوكيدها!

الاستعانة ببعض الدورات لا يضر على العكس لذيذ وشيّق، كما يُشكل حيزًا من المنافسة بين المواهب الأخرى ويشجعنا على تقديم الأفضل دومًا،وأهم شيء بالقراءة إنتقاء المحتوى والكاتب أولًا قبل كل شيء

إلى نختتم حوارنا مع ضيفة اليوم ولكن بالتأكيد لن تكن نهاية لطموحاتها وسعيها وكذلك إبداعها مستقبلا ، آملين من الله لها وللجميع تحقيق كل رغباتنا عاجلاً أم آجلاً.

عن المؤلف