الأمل

Img 20241220 Wa0004

 

بقلم أسماء أحمد 

 

الشعوب والأمم تحتاج إلى الأمل كما الفرد، فليس الفرد فقط هو من يعيش بالأمل، بل الشعوب أيضا؛ لأن مر ما قد مر من الأحداث لكن لا بد من بناء الأرض، فالأمل هو عنصر حاسم في أي محاولة لإحداث تغير اجتماعي يتسم بالوعي والتنظيم، وقوة أساسية في حياة البشرية، فهو من أقدم الفضائل وأكثرها أهمية في حياة البشر إذ يجعلهم ينظرون إلى العالم على أنه مكان يستحق أن يعيشوا فيهولذلك لا يجدر الكف عن التفاؤل الهادئ أمام مشاهد التاريخ التي تخبرنا بأن تاريخ الأمم يدرك بكثير من الجهد والأمل، وللوقت مدلوله النفسي وانعكاسه على أحوالنا الاجتماعية، خصوصا أنه في العقود الأخيرة أصبحت الأحداث تتسارع وتأخذ منحى أكثر عمقا ويؤثر في سلوكياتنا ونمط حياتنا.

عن المؤلف