الإرهاب سمة الطغاة

Img 20241218 Wa0107

كتبت: زينب إبراهيم

 

آنى بالأحقاية لأولئك الصهاينة بتراب وطننا الغالي وشعبه الذي  له الحق بكل ذرة منه لا؟

البطل الفلسطيني ترعرع على حب بلاده وأخذ ثأره من المحتلين الذين زهقوا أحلام الأطفال الأبرياء، فكانت المدارس هي الرمس التي تأوي أرواحهم الطاهرة؛ أما عن شجعاننا الذين يقاتلون في سبيل تطهير الأقصى المبارك ووطنهم، فهم لا يستحقون أن يقال عنهم ” إرهابيين” إن الذي يرسل القذائف الصاروخية والطيران على المدنيين ماذا يدعو؟ هل جسور، هل يجدر بنا أن نخلد اسمه في التاريخ، هل نعطي له وسام لقتله المعصومين؟

إن الذين يبصرون القتلة الظالمين بعين الرحمة والرأفة لا ينحدرون تحت مسمى؛ إلا مرضى نفسيين وفقدوا عقولهم، فلا يجدر بنا أن نتفاهم بشأنهم وعلينا جعلهم في مشفى يتعالجون من ذاك الداء الذي لحق بهم؛ ألا وهو ” الخذي” سقم قد يصيب الآخرين ويكونون غير قادرين على التفرقة بين الحق والباطل، الافك والصدق، الحقيقة والخيال، الداء والدواء؛ لأن الإرهاب سمة الطغاة الذي انصتوا إلى الشيطان الرجيم وسعوا في الأرض الفساد، فهو يصور لهم مدى أحقية ما يفعلونه وهو الصواب؛ لكن أولئك الاوغاد الإسرائيليين ينظرون لما يفعلونه على أنه حماة لأنفسهم من أناس ذوي قوة وصلابة في مواجهتهم، بل بتلك المجازر التي يرتكبها النظام الإسرائيلي يضعفون قوى الأبطال إلى أن يخضعون وينفذون كل ما يطلبونه، هكذا تكون لهم السلطة والحكم بأيديهم فقط ولا أحد يستطيع الاعتراض على كل الاعتداءات التي تقام بحق عائلتنا، وإخواننا، وأطفالنا، وأبطالنا الشجعان؛ لكن هيهات هيهات كل ظالم يلقى حتفه وجزاءه في الدنيا قبل الآخرة، فهذا العدل الذي لا يفقهون عنه شيئًا والحق الذي يروى على الشاشات والمؤتمرات التي لا تجدي نفعًا يكتفون فقط بالثرثرة طوال الوقت إلى أن اعتدنا على تلك الكلمات الواهية وصداها مع فعلها صفر بلا معنى.

عن المؤلف