كتبت منة اللّٰه سعد عتمان
سيأتي
ذاك الذي لم يُخلَق لسواي، سيأتي على هيئة غيمة تُمطرني حنان، وتجوب بي إلى عالم الأحلام،
سيأتي كما الفارس المغوار على جواده الأبيض؛ ليأخذني إلى عالم مليء بالمودة، الرحمة، الطمأنينة، والسَكن.
نُعمر معًا بيتٍ آمنَ كلَه صلاحٌ،
يسَكنه الحب والأمان طوَال العُمر.
سيأتي كما أتمنى مُلتزمًا، فقيهًا بدينه، مثقفًا، ونابعًا بالود، أُريد ذاك الذي إذا راودته فتاة عن نفسها يقول معاذ الله!
يراني أميرته، تاج فؤاده، ويحبني كما لم يحبني أحدٌ من قبل؛ حتى نفسي.
سيأتي ذاك الذي أنظر إليه أشعر كما لو أني لم أحزن قط؛ سيُربت على رجفة قلبي، و تكون كل الأشياء بجواره آمنة حتى أنا.
سأختاره ليُنشيء معي بيتًا أركانه مليئة بالقرآن،
سأختار من يُنشيء معي أطفال أسوياء، سأختاره رجلًا.
سيأتي وأنا على يقين أنه سيأتي.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام