بقلم أسماء أحمد
كان يسير الطباع، أخلاقه تحكى عنه، يُذكر بالله، مهما غضب يغضب لله وسرعان ما يلين لأنه هين لين سهل، لا يشقى بصحبته أحد، التواضع كانت منواله، يحترم الكبير، يعطف على الصغير، يساعد كل الناس، لا يُرى فيه خطأ لأن الستار هو الله.
كنا في يسر وأصبحنا في عسر وعلى يقين أن سيحل اليسر مرة أخرى ونصبح مطمئنين، لا بد أن نشعر بقيمة الغاليين علينا وفقدناهم، نحن نعلم مدى حبهم في قلبنا ولكن المواقف تُظهر معادن الضمائر والقلوب، مَن الوفي ومَن غير ذلك، حتمًا لا بد العسر يزول حتى نستمتع بحلاوة اليسر كأن لم يمر علينا مرارة العيش أبدًا
“وعسي أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم”
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام