المبدعة شفق في حوار شيق داخل إيفرست

Img 20241209 Wa0015

 

حوار الصحفية: رحمة محمد”روز”

 

عدنا في حوار متميز مع موهبة شابة تستحق تسليط الضوء عليها، معنا، ومعكم الكاتبة”شفق”.

 

-حديثنا مع موهبة اليوم، سوف يبدأ بالتعرف عليها، مَن تكون/ي وأين كانت المنشأة؟

_اسمي شفق، موهبتي الكتابة.

 

-موهبة الكتابة ليست بموهبة سهلة علىٰ الإطلاق، كيف بدأ الآمر معكِ؟

_منذ سبعة أعوام، كنت شخص يحب القراءه وتسجيل بعد الخواطر، ومع الوقت عشقت الكتابة، وأصبحت جزء من يومي.

 

-يظل الإنسان تائه إلا أن يعلم دوره فِي الحياة، هل دورك ككاتب/ة كان له تأثيرًا فِي حياتك؟

_لم يكن بالتأثير، هو تغيير في كينونَتي، وتفكيري.

 

-لكُل كاتب هناك لقبًا يتخذه ليعبر عنهُ، فهل لديك لقب يعبر عنك؟

_نعم، شفق

 

-كم كان عُمرك عِندمَا علمت أنك تحمل موهبة الكتابة؟

_12عام.

 

-هناكَ مقاييس، وضوابط لكُل موهبة علينا إتباعهَا، فمَا هي مقاييس، وضوابط الكتابة من وجهة نظرك؟

_لا أرى أن الكتابة شيء له ضوابط، هي مشاعر كاتب يقرر أن يراها على أوراقه؛ ليعيد ترتيبها.

 

-هل خيشتِ مِن الفشل مِن قبل؟

وكيف كنتِ تتعاملين مع الخوف؟

_لا، أحوله لكلمات وأنثرها في دفتري؛ فيتحول لسراب.

 

-العُمر هو قطار يسير بِنا مُسرعًا، إن لم نُخطط لهُ، فسوف يفوتنا القِطار، فمَا هي رسالتك التي تردين إيصالها من خلال موهبة الكتابة؟

_أن المشاعر لا تناقش، وأن التعبير عنها هو ملكية خاصة لصاحب المشاعر، وأن الكتابة ليست رفاهية، بل هي سلاح.

 

-الدعم هو شيء كبيرًا نسبةٌ لكُل إنسان فِي الحياة، يمكنك حجب الستار وإخبارنا هل كان من يدعمك ببداية مشوارك الكتابي؟

_ربِّ عز وجل، أهلي، وبعض الأصدقاء.

 

-هل هناك أي نجاحات قد حققتيها خلال مسيرتكِ؟

_لا أرى لي نجاحات، لأني أرى أن نجاحي هو تحقيق حلمي،وحتى أحققه؛ ف أنا أسعى للنجاح.

 

-هل سبق لكِ وتعرضتِ لفقدان الشغف؟ وإن لم تتعرضي، فهل لديكِ أفكارًا للتعامل معهُ؟

_نعم تعرضت له

تركت الكتابة وتوجهت للقراءه فهي مصدري وإلهامي، ومع قليل من الوقت عاد لي الشغف.

 

-كمَا نعلم أن للكتابة بحورًا كثيرة، فمَا هو الفن الأدبي الذي تفضلينهُ، أو مقرب لقلبكِ أكثر، وتحبين قرأتهُ؟

_لا أميل لشيء معين، أحب قراءة كل شيء، وأكتب ما أشعر به.

 

-مَا مفهومك عن النقد بوجهة نظرك، وهل سبق وتعرضتِ لهُ مِن قبل؟

_نعم تعرضت له، وأرى أن النقد هو سبب للبناء وليس للهدم، ولبناء من أنقد عليَّ حسن اختيار أسلوبي في النقد.

 

-مَا رايك بكيان أبصرت، وهل قدما لكِ الدعم؟

_أراه كيان رائع هو أول كيان تعاملت معه، وكان سبب قوي في تنمية موهبتي.

 

-قبل إنهاء حوارنا، أتركِ لنا خاطرة لا تتعدى الخمس سطور، ولكِ حرية إختيار الموضوع.

_لكلٍ منَّا سلاحه الخاص، الذي يعبر به الآفاق، وللكاتب قلمه وهو سلاحه، يعبر به عن كل ما يدور به، واعلم أن السلاح هو اختيار الفارس ليس المجتمع.

 

-ها قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ، وهل لديكِ اي ملاحظات؟

_كان لطيفًا.

 

-وجهي فكرة لمجلة إيفرست الأدبية يمكنها العمل عليها لدعم المواهب أكثر.

_لا أدري، ولكن جُزيتم على تقدموا.

 

إنتهى حوارنا مع المبدعة الشابة”شفق”، ونتمنى لها التقدم، وإلى اللقاء؛ حتى نعود مع موهبة جديدة

عن المؤلف