حوار الصحفية: رحمة محمد”روز”
عدنا في حوار متميز مع موهبة شابة تستحق تسليط الضوء عليها، معنا، ومعكم الكاتبة”شفق”.
-حديثنا مع موهبة اليوم، سوف يبدأ بالتعرف عليها، مَن تكون/ي وأين كانت المنشأة؟
_اسمي شفق، موهبتي الكتابة.
-موهبة الكتابة ليست بموهبة سهلة علىٰ الإطلاق، كيف بدأ الآمر معكِ؟
_منذ سبعة أعوام، كنت شخص يحب القراءه وتسجيل بعد الخواطر، ومع الوقت عشقت الكتابة، وأصبحت جزء من يومي.
-يظل الإنسان تائه إلا أن يعلم دوره فِي الحياة، هل دورك ككاتب/ة كان له تأثيرًا فِي حياتك؟
_لم يكن بالتأثير، هو تغيير في كينونَتي، وتفكيري.
-لكُل كاتب هناك لقبًا يتخذه ليعبر عنهُ، فهل لديك لقب يعبر عنك؟
_نعم، شفق
-كم كان عُمرك عِندمَا علمت أنك تحمل موهبة الكتابة؟
_12عام.
-هناكَ مقاييس، وضوابط لكُل موهبة علينا إتباعهَا، فمَا هي مقاييس، وضوابط الكتابة من وجهة نظرك؟
_لا أرى أن الكتابة شيء له ضوابط، هي مشاعر كاتب يقرر أن يراها على أوراقه؛ ليعيد ترتيبها.
-هل خيشتِ مِن الفشل مِن قبل؟
وكيف كنتِ تتعاملين مع الخوف؟
_لا، أحوله لكلمات وأنثرها في دفتري؛ فيتحول لسراب.
-العُمر هو قطار يسير بِنا مُسرعًا، إن لم نُخطط لهُ، فسوف يفوتنا القِطار، فمَا هي رسالتك التي تردين إيصالها من خلال موهبة الكتابة؟
_أن المشاعر لا تناقش، وأن التعبير عنها هو ملكية خاصة لصاحب المشاعر، وأن الكتابة ليست رفاهية، بل هي سلاح.
-الدعم هو شيء كبيرًا نسبةٌ لكُل إنسان فِي الحياة، يمكنك حجب الستار وإخبارنا هل كان من يدعمك ببداية مشوارك الكتابي؟
_ربِّ عز وجل، أهلي، وبعض الأصدقاء.
-هل هناك أي نجاحات قد حققتيها خلال مسيرتكِ؟
_لا أرى لي نجاحات، لأني أرى أن نجاحي هو تحقيق حلمي،وحتى أحققه؛ ف أنا أسعى للنجاح.
-هل سبق لكِ وتعرضتِ لفقدان الشغف؟ وإن لم تتعرضي، فهل لديكِ أفكارًا للتعامل معهُ؟
_نعم تعرضت له
تركت الكتابة وتوجهت للقراءه فهي مصدري وإلهامي، ومع قليل من الوقت عاد لي الشغف.
-كمَا نعلم أن للكتابة بحورًا كثيرة، فمَا هو الفن الأدبي الذي تفضلينهُ، أو مقرب لقلبكِ أكثر، وتحبين قرأتهُ؟
_لا أميل لشيء معين، أحب قراءة كل شيء، وأكتب ما أشعر به.
-مَا مفهومك عن النقد بوجهة نظرك، وهل سبق وتعرضتِ لهُ مِن قبل؟
_نعم تعرضت له، وأرى أن النقد هو سبب للبناء وليس للهدم، ولبناء من أنقد عليَّ حسن اختيار أسلوبي في النقد.
-مَا رايك بكيان أبصرت، وهل قدما لكِ الدعم؟
_أراه كيان رائع هو أول كيان تعاملت معه، وكان سبب قوي في تنمية موهبتي.
-قبل إنهاء حوارنا، أتركِ لنا خاطرة لا تتعدى الخمس سطور، ولكِ حرية إختيار الموضوع.
_لكلٍ منَّا سلاحه الخاص، الذي يعبر به الآفاق، وللكاتب قلمه وهو سلاحه، يعبر به عن كل ما يدور به، واعلم أن السلاح هو اختيار الفارس ليس المجتمع.
-ها قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ، وهل لديكِ اي ملاحظات؟
_كان لطيفًا.
-وجهي فكرة لمجلة إيفرست الأدبية يمكنها العمل عليها لدعم المواهب أكثر.
_لا أدري، ولكن جُزيتم على تقدموا.
إنتهى حوارنا مع المبدعة الشابة”شفق”، ونتمنى لها التقدم، وإلى اللقاء؛ حتى نعود مع موهبة جديدة
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية