المبدعة جنى خالد في حوار خاص داخل إيفرست

Img 20241209 Wa0017

 

حوار الصحفية: رحمة محمد”روز”

 

قد عدنا من جديد في حوار متميز مع موهبة شابة تستحق الدعم، وحجب الستار عنها، اقتنت موهبة الكتابة، وكما نعلم أن موهبة الكتابة هي تعتبر فني أدبي راقي للغاية، ليس الجميع يملك تلك الموهبة، معنا ومعكم الكاتبة”جنى خالد”

 

-حديثنا مع موهبة اليوم، سوف يبدأ بالتعرف عليها، مَن تكون/ي وأين كانت المنشأة؟

_ أنا الكاتبة چنىٰ خالد، ولدتُ وترعرعتُ في القاهرة.

 

-موهبة الكتابة ليست بموهبة سهلة علىٰ الإطلاق، كيف بدأ الآمر معكِ؟

_مُنذ طفولتي، وأنا كنت محبة لكتابة القصص، وعندما نضجت أصبحت أكتب ما يدور بخاطري، ومع مرور الوقت أصبحت كاتبة شِعر، ونصوص نثرية.

 

-يظل الإنسان تائه إلا أن يعلم دوره فِي الحياة، هل دورك ككاتب/ة كان له تأثيرًا فِي حياتك؟

_ليس له تأثير في حياتي، أو كصورتي أمام الآخرين، لكن التأثير كان بشخصيتي الذي نضجت أكثر منذ دخلت إلى مجال الكتابة.

 

-لكُل كاتب هناك لقبًا يتخذه ليعبر عنهُ، فهل لديك لقب يعبر عنك؟

_نعم، لقبي إيلارا، يعبر عن الرقة والبهجة، وهذا ما أظن أن طبعي عليهِ.

 

-كم كان عُمرك عِندمَا علمت أنك تحمل موهبة الكتابة؟

_كنت في الثالثة عشر من عمري.

 

-هناكَ مقاييس، وضوابط لكُل موهبة علينا إتباعهَا، فمَا هي مقاييس، وضوابط الكتابة من وجهة نظرك؟

_الكتابة الناجحة تعتمد على احترام وجهات النظر، المصداقية، وتنظيم الأفكار بأسلوب يجذب القارئ، ويحترم السياق الثقافي.

 

-هل خيشتِ مِن الفشل مِن قبل؟

وكيف كنتِ تتعاملين مع الخوف؟

_دائمًا ما أخشى الفشل، والطريقة الصحيحة أن أتجاهل هذا الخوف.

 

-العُمر هو قطار يسير بِنا مُسرعًا، إن لم نُخطط لهُ، فسوف يفوتنا القِطار، فمَا هي رسالتك التي تردين إيصالها من خلال موهبة الكتابة؟

_رسالتي هي أن أُحرك العقول وأُلامس القلوب بكلمات تحمل أثرًا دائمًا، وتدفع للتغيير الإيجابي.

 

-الدعم هو شيء كبيرًا نسبةٌ لكُل إنسان فِي الحياة، يمكنك حجب الستار وإخبارنا هل كان من يدعمك ببداية مشوارك الكتابي؟

_أصدقائي هم الداعمين لي منذ البداية.

 

-هل هناك أي نجاحات قد حققتيها خلال مسيرتكِ؟

_ليس من الضروري أن تكون النجاحات مادية، أو كبيرة، ما حققته من نجاح كان نجاحي في تطوير شخصيتي، وجعلي نسخة أفضل من نفسي.

 

-هل سبق لكِ وتعرضتِ لفقدان الشغف؟ وإن لم تتعرضي، فهل لديكِ أفكارًا للتعامل معهُ؟

_لم أفعل، لأنني لا أفقد شغفي في شيء أحبه حقًا، لكن أظن أن أفضل طريقة للتعامل معه أن نأخذ راحة، ونصفي ذهننا.

 

-كمَا نعلم أن للكتابة بحورًا كثيرة، فمَا هو الفن الأدبي الذي تفضلينهُ، أو مقرب لقلبكِ أكثر، وتحبين قرأتهُ؟

_أفضل قراءة الروايات التي تجمع بين الواقع والخيال، وأميل للشعر بجمال تعبيره، أما في الكتابة، فأستمتع بالنثر الأدبي العميق.

 

-مَا مفهومك عن النقد بوجهة نظرك، وهل سبق وتعرضتِ لهُ مِن قبل؟

_النقد بالنسبة لي تحليل بنّاء لتحسين العمل، وقد تعرضت له سابقًا وأراه فرصة للتعلم إذا كان إيجابيًا.

 

-مَا رايك بكيان أبصرت، وهل قدما لكِ الدعم؟

_كيان أبصرت من الكيانات المتميزة، قدموا لي الدعم بطريقة رائعة، وساهموا في تطوير موهبتي.

 

-قبل إنهاء حوارنا، أتركِ لنا خاطرة لا تتعدى الخمس سطور، ولكِ حرية إختيار الموضوع.

_في زحام الحياة، نتعلم أن السكون ليس في الخارج، بل في داخلنا، الألم ليس نهاية، بل بداية لقوة جديدة، كل انكسار يعلمنا كيف نعيد بناء أنفسنا، في اللحظات الصعبة، نجد قوتنا الحقيقية. فالتجارب هي التي تشكلنا، وتمنحنا السلام الداخلي.

لـ:چنىٰ خالد.

 

-ها قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ، وهل لديكِ اي ملاحظات؟

_كان حوارًا مفيدًا وممتعًا، لا أملك ملاحظات فكل شيء كان جيدًا.

 

-وجهي فكرة لمجلة إيفرست الأدبية يمكنها العمل عليها لدعم المواهب أكثر.

_أن يكون هناك في المجلة زاوية لعرض الأفكار الغير تقليدية، أو تجارب أدبية.

 

قد أسرتنا االموهبة الشابة “جنى خالد” بحوار اليوم معها عبر كلماتها الجذابة، ولباقتها، نتمنى لها التوفيق الدائم في القادم وإلى اللقاء؛ حتى يعود لنا لقاء جديد.

عن المؤلف