كتبت: منار أحمد
سذاجة، أعلم نعم..أنه سذاجة الأمر مضحك للغاية.
في مساءً جديد أجلس تحت ظل شجرةً، أنتظر ظهور القمر، أحاول لمس النجوم،
وَأنتظرك ڪمنزل منعزل حتىٰ تراني مرة أخرىٰ وتعيش بداخلي، أنا من سينتظرك عند جميع النوافذ، لڪن سوف تڪون نوافذي منجرحة في ذلك الوقت، من ڪثرة الانتظار.
لو قلت “أنتظري” لانتظرت حتىٰ أن ڪنت تڪذب ولن تاتي، ڪنت تعلم ڪُل من قال لي سأظل ذهب، الجميع ذهب، نعم ذهبوا، جلست كالبلهاء تنتظر عودتهم وعودتك، فىٰ أصعب شيء هو الانتظار، تضع عِيناك وَتنتظر أيامًا حتى يأتي شخصًا ما..
أصبح الانتظار الآن لا معنى له، مثل غناء أجمل أغنية في العالم لشخص لم يسمعها.
هل سأقضي ثلاث ربما أرباع حياتي في الانتظار؟ يقولون أن الأيام المعدودة تمر بسرعة، لڪن أنا أعد ڪم مساءً مر، وأنا أجلس بالانتظار اللا شيء، يومًا ما سينتهي الانتظار، سيأتي شخصًا عزيزًا مسرعًا إليّ، سيمسك بيدي لن يترڪها، سيعلن شروق الشمس من أجلي.
المزيد من الأخبار
سفينة النجاة
ألا تشكر الله
الله المعين