لا يليق بك السقوط.

Img 20240803 Wa0001

كتبت: مريم عبد العظيم 

كنت على وشك الانهيار ورأيت يدًا تقول لي لا يليق بك السقوط أنا هنا لست وحدك وكأن طرق الأمل تفتح لي أبوابها من جديد بعد أن كانت الأبواب كلها في وجهي مغلقة، وبعد أن كنت تائهًا لا أعرف في أي جهة أسير، يظهر في طريقنا أشياء تنقذنا من ضياع لا نعرف إلى أين تأخذنا نهايته، وتلك اليد هي الداعمة التي تشعل الأمل بداخلنا من جديد، بعد أن انطفأ حولك كل شيء، تلك يد لا تنسى، وكذلك الأيادي التي تركتنا وحدنا في المنتصف تائهين لا تنسى، حقًا حياتنا مهما كان يملؤها الظلام ستنير يومًا، الظلام لا يدوم أبدًا، ستنير حياتنا كأننا لم نرى حزنًا.

عن المؤلف